السبت، 10 يوليو 2021

التابع (م) التركي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن العاشر الهجري شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية .. العرق والعمل والهروب.


هذه المُفردة التاريخية تتخدَّثُ عن (م) التركي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيام جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن ديار قحطان القديمة في القرن العاشر الهجري وهو من عرق الترك المُختلط بالكرد وكلَّفهُ متبوعُهُ الشيخُ الأمير الشريفُ مضحي الأكبر بن عُليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بأعمال النداء على العرب وعندما يرسلُهُ الشيخُ الأمير الشريفُ مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية لإخطار العرب كانَ هذا التابع التركي يقوم بالركوب على البعير والذهاب  للعرب في ديارها والصعود على مُرتفعٍ من الأرض ويرفعُ صوتَه بالتهليل تعظيماً لله تعالى ثُمَّ يقومُ بالتصويْت للعشيرة لفزعة العرب أولتحذيرهم من مَقّدَم عدو أو غازي إلى الديار أو لدعوة العرب لعقد مجلس التشاور في أمر حرب ولُقِّبَ ب (م) وصار لقبُهُ هو اسمُه المعروف بين العرب وهذا في أيام حلف ومشيخة وأمارة الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في العرب قبل حدوث الخلافات والدس له ورحيله جنوباً إلى شمال اليمن نواحي صعدة واستقراره فيها ولم يحالف أحداً بها من العرب ورحل معه إليها أولاده وتوابعه ومنهم هذا التابع (م) التركي وبَعْدَ وفاةِ الشيح الأمير الشريف مضحي الأكبر القواسم  في نحو عام ٩٧٠ هجرية وانشغالُ أولاده وحلفائه وتوابعه ورعيانه بأمر وفاته وتجهيزه وابتعاد الرعيان عن الإبل قام هذا (م) التابع التركي بالذهاب للمَرْعَى وساقَ إبلَ متبوعه الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر القاسمي وولَّى هارباً بما تمكٌَن من أخذه من الإبل وتخفَّى بين العرب وأمَّا ذراري هذا (م) التابع التركي بعد ذلك منهم من رحل وتفرقَ بين العرب داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتُ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق