هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الديلمي (أبو ...) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن العاشر الهجري في ديار قحطان القديمة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من عرق الشرقيين الديالمة المُختلطة بالسومرية والفُرس ومن مجموعة توابع الطب والعلاج ومن توابع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُتوفى في نحو عام ٩٧٠ هجرية وهذا التابع الشرقي الديلمي (أبو ...) كانَ متخصصاً في علاج ضربة الشمس وعالج متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية وحلفائهم من العرب والتوابع من أعراق مختلفة من ضربة الشمس بوضع اللبخات (الصبخات) فوق رؤسهم وعُرِفَ بلقب (أبو ...) وهو لقبٌ عمل مأخوذٌ من عمله بهذا العلاج وقالتْ العربُ فيه عبارةً للاستظراف: (أبو ... ما لقى له ... ).
وأَمَّا هذا التابع الشرقي الديلمي (أبو ...) فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ولقبه وينتَسِبُ إليه رحلوا وتفرَّقُوا داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في نواحي الغرب شمال أفريقية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وببُغضهم لذراري متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة وكذلك يُعرفونَ بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
(اُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
https://youtu.be/OFRbNPn8JVQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق