السبت، 24 يوليو 2021

التابع (محمد) الكردي المُلَقَّب (عَجَّان الحديد) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي البلقاء ديار الشام في القرن الثامن الهجري .. العرق والعمل والإفلات.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (محمد) الكردي المُلَقَّب (عَجَّان الحديد) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في ديار البلقاء نواحي الشام وهو من عرق الأكراد ومجلوب من جهات حلب نواحي الشام بالشراء بناقتين ومكيال غلَّة حبوب وهو من مجموعة توابع الصناعات والحرف اليدوية وكان موجوداً في القرن الثامن الهجري في أيام متبوعه الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد الخواورة الحسينية الهاشمية وكلَّفَهُ متبوعُه الشيخُ الأميرُ الشريف حمدُ بن محمد بن عامر الأول الخواورة الحسينية الهاشمية - من فرع الشريف علي الخوارِي وقريب في السلسلة من النسابة عايد الأول الخواري ٧٤٠ هجرية - في أعمال الحدادة  من تسخينٍ وعجنٍ للحديد بالمطرقة فوق السندان وتشكيلٍ للأدواة الحديدية التي تستعملُ في ديار الرعي في بوادي العرب في البلقاء نواحي الشام ولَقَّبَه متبوعُه الشريفُ حمدُ الخواري المذكور باسم مأخوذ من هذا العمل (عَجَّان الحديد) على عادة تسمية العرب توابعهم بأسماء وألقاب مأخوذة من الأعمال التي يُكلّفونهم بها.
 
وَأمَّا هذا التابع (محمد) الكردي المعروف بلقبه (عَجَّان الحديد)  له عقب وبعد وفاة متبوعِه الشريف حمد بن محمد الخواورة الحسينية الهاشمية المذكور أَفْلَتَ هذا التابعُ الكردي ورحلَ بين العرب مُتخفياً ومُدعياً في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية وتفرقتْ ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ويُضيفُ نسبَهُ إليه في النواحي والديار في الرعي في بوادي العرب وأضافُوا نسَبَهُم في غيرهم ولَحِقَ فيهم من العرب ومن غير العرب ومن بعض الأشراف الهاشمية الأصلية.
 
وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
 
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق