الجمعة، 16 يوليو 2021

التابع (محمد) البربري المُلقب (بَخِيْت) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد منتصف القرن الحادي عشر الهجري .. العرق والعمل والإدعاء.

 
هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (محمد) البربري المُلَقَّب (بَخِيْت) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو من عرق البربر ومن ذراري جماعات البربر النازلة من الغرب مع العرب في رحلاتهم إلى الشرق 
ونواحي الجزيرة العربية وهو من مجموعة توابع الضيافة وكلَّفه متبوعُهُ الأمير الشيخ الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بالعمل وقَّاداً في الديوان في إيقاد النار وتحميص وطبخ بن القهوة عليها في مضافته العامرة المشهورة بين العرب في دياره (مشيرفة) في ديار النَّعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري في نحو عام ١٠٥٠ هجرية في أيَّام الأكراد توابع المَضافة.
 
وأَمَّا هذا التابع (محمد) البربري الملقب (بخيْت) أعقب ابناً في حياة متبوعه الأمير الشيخ الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسمَّاه (مضحي) تيمناً باسم (مضحي الأكبر) والد متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن (مضحي الأكبر) بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
 
وبَعْدَ وفاةِ الأميرُ الشيخ الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بدون عقب ورِثَتْهُ أتباعُهُ ومَنْ يَتَسَمَّى باسمه ولقبه ويُضَافُ إليه وتقاسمُوا أمواله وسلاحه وديارَه وتَفَرَّقُوا وذراريهم بين العرب.
 
وأَمَّا هذا التابع (محمد) البربري الناهب المُلقب (بخيت) أخذ سيفَ متبوعه الأمير الشيخ الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتَقَلَّدَهُ وادَّعَى وأضَافَ نسبَه في نسب متبوعه الأميرُ الشيخ الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتداولته ذراريه 
حتى النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري وبعدها خرَجَ من أيديهم إلى غيرهم.

وأَمَّا ذراري هذا التابع (محمد) البربري الملقب (بخيْت) ومن يتسمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ ويُضِيْفُ نسبَه إليه فمنهم مَنْ أقاموا ومنهم مَنْ رحلوا وتفرقُوا بين العرب في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهُم مُتخفياً في تكتلات العشائر في أحلاف العرب ومنهم مَنْ لَمْ يلتَحِق بها وتَخَفَّى في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية  وأضاف نسَبَهُ في تراكيب ومجموعات التوابع المُضافة في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومنهم من رحل إلى نواحي شرق الجزيرة العربية. 

وهذا التابع (محمد) البربري المُلَقَّب (بخيت) المذكور تابع المَضافة فهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابَهُ معه في الاسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.  

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق