هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الهندي (شنكر) المُلَقَّب (بسَّام) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي هندي أبيض من عرق الهنود الشرقيين وتابع طُرْفَة وإضْحاك ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري وكانَ موجوداً في نحو عام ٨٤٠ هجرية وصَحِبَ متبوعَه الشيخَ الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في رحلاته ومجالسه وعَمِلَ في إضحاكه والترفيه عن ضيوفه في مَضَافته وتسلية الخواطِرِ وإدخال السرور على النفوس برواية الطرائف والقصص المُضْحِكَة ولقَّبَهُ: (بسَّام) لقبٌ مأخوذٌ من هذا العمل وصفة الظرافة وأما اسمه الأصلي فهو (شنكر).
وأمَّا هذا التابع الشرقي الهندي (شنكر) المُلَقَّب (بسَّام) تابع الظَرَافَة والتسلية والفُكاهة فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وأمَّا ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليه ورَكَّبَ نسبَه فيه رَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتخفَّوا في أنساب قبائل العرب؛ وذراريهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر ويوجد أكثر من بسام في سلسلته النازلة منه منهم المتقدم ومنهم المتأخر.
وبسَّام من ألقاب وأسماء التوابع مثل: فرح وفرحان وجذلان وضحاك وفيروز وياقوت وجوهر وعنبر ونحوه وأكثر ما تكون في التوابع.
وهذا التابع الشرقي الهندي (شنكر) المُلَقَّب (بسَّام) غير التابع الآخر الذي يُقَلِّدُ الأشخاصَ المُلَقَّب (م) وغير أي ( شنكر) آخر وغير أي (بسام) آخر وغير أي شخص آخر يتشابهُ معه في الإسم واللقب والرحلات والتبعية والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب وغير التابع (بسام) تابع حاكم مكة التابع حسن ابن قتادة قاتل متبوعه قتادة حاكم مكة والمستولي على حكم مكة بعد قتله له.
وأَمَّا توابع الطرافة فهم توابع عندهم حس الدعابة وتوابع ابتسامة دون تعدي حدود الآداب ولحقوا في تبعية متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ورافقوهم في رحلاتهم في بوادي العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وديار قحطان وبلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وداخل وخارج جزيرة العرب.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور:
١-الإنترنت.
٢-صفحة باحث النقوش الصخرية الأستاذ محمد الحربي على الفيسبوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق