السبت، 24 يوليو 2021

التابع (مقرح) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن التابع (مقرح) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو بربري من عرق البرابرة ومن ذراريهم الراحلة من الغرب إلى الشرق نواحي الجزيرة العربية توابعاً للعرب يَحْمِلُوْنَ قربَ الماء مع عرب هوازن في رحلات هلال وسُلَيْم وفروع هوازن وهو من مجموعة التوابع جزَّاري الإبل وتوابع المَذَابح وكانَ موجوداً في القرن العاشر الهجري وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نحر وجزر الإبل للضيوف في مَضَافاتهم ونحر الإبل المقروحة  المصابة بالجرب لكي لا تُعدِي السليمة حسب عادة العرب وأسكنوا هذا التابع (مقرح) البربري في شِعْبٍ في وسط بلدة الحوطة المذكورة وعُرِفَ هذا الشغبُ باسمه (مقرح) ولا زال معروفاً باسمه حتى يومنا هذا.
 
وأمَّا هذا التابع (مقرح) البربري ناحر الإبل مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية القرشية العربية إضافة تبعية وإنتماء وأمَّا ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه من العرب ومن غير العرب رحلوا وتفرقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا التابع (مقرح) البربري غير أي (مقرح) آخر يتشابه معه في الإسم واللقب وغير أي شخص أو أشخاص يعرفون ب (مقرح) آخر داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق