الأربعاء، 28 يوليو 2021

التابع (مُعَيْد) القرظي اليهودي البنياميني الإبراهيمي العربي تابع الإمام علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية .. العرق والعمل والخلاف والرحلة والذراري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (مُعَيْد) القرضي المشيعي البنياميني اليهودي الإبراهيمي العبراني العربي تابع الخليفة الرابع أمير المؤمنين علي بن إبي طالب الهاشمية القرشية العربية (ت ٤٠ هجرية) وهو من عرق العرب ومن عشائر اليهود من بني قريظة من فرع آل ميشع عُرِفُوا باسم أمهم ميشع (ميثاء) من ذراري بنيامين المختلطين بذراري أخيه يهودا ابني النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم (الأب الرحيم) أبو الأنبياء عليهم السلام من العبرانيين من العرب القديمة الأولى كان موجوداً في أيام متبوعه الإمام علي بن أبى طالب الهاشمية القرشية وكلَّفه بحراسة وعمارة وزراعة موارد وديار وحدثتْ الخلافات لهذا التابع اليهودي العربي (معيد) مع متبوعه الإمام علي بن أبي طالب ورحل إلى الشام ولحِقَ في تبعية وخدمة معاوية بن أبي سفيان وترك تبعية متبوعه الإمام علي بن أبي طالب.
 
وأمَّا ذراري هذا التابع اليهودي العربي (معيد) ومن ينتَسِبُ إليه ويتسَمَّى باسمه ويَنْضَافُ إليه رحلوا وتفرقوا داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقُوا في تكتلات العشائر في اسم وحلف القبائل العربية، ومنهم من لَحِق في السومريين أولاد السامر جنوب العراق في رحلات، ومنهم من رحل جنوباً إلى نواحي اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية ولَحِقَ في تكتلات العشائر في اسم وحلف القبيلة العربية في ديار اليهود شمال صنعاء نواحي اليمن في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) يعرفون ببني (الضحاك) توابع للعباسية في بغداد وأخذوا المشيخةَ والأمارة في العرب وواقعوا الإمامَ يحيى بن الحسين الرسية الحسنية الهاشمية وابنيه المرتضى محمد والناصر أحمد بعد دخول الرسية إلى بلاد اليمن واشترك معهم في هذه الواقعات الكثيرة وتحريض العرب باللسان وافتعال الخلافات بيت حلف عدنان وحلف قحطان أبومحمد حسنُ بن  أحمد بن يعقوب السليماني اليهودي اللاحق في تكتلات العشائر في حلف واسم القبيلة العربية نواحي اليمن بعد دخوله في بوادي العرب والرعي بعد أعمال الحضارة من حياكة وصياغة حلي وسك نقود معدنية وتنقيب عن الذهب والفضة نواحي اليمن وتسببوا في مقتل أحمد الناصر بن الإمام يحي بن الحسين الرسية الحسنية الهاشمية ولم يتمكنوا من إسقاط الدولة الرسية باليمن بينما تمكَّن الأشرافُ الرسية من القضاء على القرامطة ببلاد اليمن وبعد القحط وانقطاع المطر نزل بنوالضحاك وبنو يعقوب السليمانية من نواحي اليمن إلى إخوتهم من اليهود في عقيق عُقَيْل الهوازنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن الخامس الهجري ونزل معهم أخلاطُهم من اليهود السليمانية أصحاب النجمة والخاتم المزعوم للنبي سليمان مُصاحبين لعرب اليمن وتوابع لعرب مُرهبة الدوسر القحطانية وبعد هذا النزول قامتْ هذه المجموعات اليهودية السليمانية ومن معهم من بني الضحاك وبني يعقوب بتحريض العرب على المشاكل والخلافات وتأليب وإغراء التابع أبوالعسكر الكردي قائد جيش الأخيضرية على التمرد وخلع الطاعة لإسقاط الدولة الأخيضرية وتمكنوا من إسقاطها في عام ٤٥٠ هجرية.
 
وأمَّا هؤلاء آل الضحاك المعيدية القرظية اليهودية الإبراهيمية العربية ومن لحق فيهم لَحِقُوا بعد ذلك في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب وهم مُضافون في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافةَ تبعية وإنتماء وليس إضافة عرق وصُلْب وتفرقوا في النواحي والديار ولحق أكثرهم في تكتلات العشائر في حلف واسم القبيلة العربية وأكثرهم تركوا التسمي ببني الضحاك وصاروا يتسمّون باسم غيرهم ومنهم في إقليم الأفلاج وإقليم وادي الدواسر واشتركوا في التمرد وسل السيوف على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.
 
وهذا التابع (معيد) البنياميني اليهودي الإبراهيمي العربي تابع الإمام علي بن أبي طالب هو غير التابع الآخر (معيد) الشرقي الديلمي المتأخر والمُضاف في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والموجود في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ.
 
وعشائر اليهود دخل فيهم الكثيرُ من المُضافين من أعراق مختلفة وأما اليهودي الأصلي عرقاً فهو من العرب القديمة الأولى ويلتقي مع الأشراف الهاشمية الأصلية في جدهم الأعلى النبي إبراهيم أبو الأنبياء عليهم السلام، ومن مسلمة اليهود من كان لهم قدم صدق ووفاء مع متبوعيهم الأشراف الأخيضرية ولم يشاركوا في تمرد التوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتعرضوا للأذى والمُضايقات والإنتهاب والقتل وتخريب الديار ومنهم من اضطر للرحيل وأصابهم ما أصاب الأشرافَ الأخيضرية بعد الإنكسار وتغَلُّب التوابع المُتمردة من إجبار على العمل في الحرف اليدوية وإطلاق الصفات عليهم بقصد الحط من شأنهم وكسر نفوسهم وتنفير بقية العرب عنهم.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة 
وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
 
(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.
 
كتاب صفة جزيرة العرب لابن يعقوب الهمداني.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق