الجمعة، 16 يوليو 2021

التابع الشرقي الديلمي (م) تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام تفرُّق الأشراف الأخيضرية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الديلمي (م) تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام تفرُّق  الأشراف الأخيضرية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي ديلمي هندي أبيض وتابع جِزَارَة ومن مجموعة التوابع الجزارين وكانَ موجوداً في القرن الخامس الهجري في أيام تفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط حكمهم في اليمامة في عام ٤٥٠ هجرية وكَلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية بجزارة ونحر الإبل لتوفير اللحم لمَضَافاتهم وبيوتهم ولقبَّوه (م) بلقب مأخوذ من هذا العمل والحرفة وامتد هذا اللقب بعد ذلك في ذراريه ومن ينتَسِبُ إليه ورحل هذا التابع الجزَّار (م) مع متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية بَعْدَ سقوط حُكْمِ الأشراف الأخيضرية في اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية إلى شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة. 

وأمَّا هذا التابع الديلمي الشرقي الهندي (م) ناحر الإبل فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيّة وإنتماء وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يتسَمَّي باسمه ومن يَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسَبَهُ فيه نزل منهم في رحلات العرب مع متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على المراعي نواحي شمال اليمن في النصف الأول من القرن التاسع الهجري ورَحَلوا وتفرّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بَعْدَ الخلافات والمشاكل التي حدَثَتْ معهم، ومنهم في تكتلات العشائر في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم من لَحِقَ في تكتلات العشائر في حلف واسم القبائل العربية وصاروا شيوخاً في العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب، ومنهم في نواحي الشام، ومنهم في الأسر الفردية لم يحالفوا أحداَ في تكتلات العشائر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم في إقليم الأحساء نواحي شرق الجزيرة العربية، وهم مَفْرُوزُن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبوسم بعضهم بالعرقاة + وسم متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق