الثلاثاء، 13 يوليو 2021

التابع الكاهن اليهودي المُلقب (أبو ...) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام جنوب غرب الجزيرة العربية نواحي صعدة شمال اليمن ديار قحطان القديمة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحدَّثُ عن الكاهن اليهودي المُلَقَّب ب ( أبو ...) وهو من ذراري يهودا بن النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن إسحاق بن النبي إبراهيم (الأب الرحيم) على أنبياء الله السلام من ذراري العرب القديمة الأولى وهو من مُسلمة اليهود ورَغِبَ في صُحبة وتبعية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية لحسن أخلاقهم ومعاملتهم الطيبة ورافقهم في رحلاتهم ما بين جنوب غرب الجزيرة العربية نواحي اليمن وبين نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والتحقَ بالعَمِلَ في ديوانهم في أعمال كنس المكان والفَرْشِ ورَش الماء وكان هذا التابع اليهودي موجوداً في منتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية مُعاصراً وتابعاً للشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.  

وكان هذا التابعَ اليهودي الإبراهيمي العربي يحمل معه سكيناً حادة في حبل يشُدُّهُ في وسطه وكانَتْ العربُ تتهمُه بإظهارِهِ الإسلام وإخفائه يهوديتِه وأنَّه ما يزال على كهانته القديمة فلقبته العربُ ب (...) و (...) للذّم وتُعْرَفُ ذراريه بهذا اللقب الذي توارثوه جيلاً عن جيل وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى بلقبه ويَنْتَسِبُ إليه رحلتْ وتفرَّقتْ داخل وخارج جزيرة العرب، ومنهم في ديار الديلم في بلاد فارس في الساحل الشرقي للخليج العربي، ومنهم نواحي الموصل شمال العراق، ومنهم من بقي في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية واختلطوا بذراري التوابع الآخرين من الديالمة الشرقية الهندية والكرد والبربر وغيرهم ومنهم من اشتركَ بعد ذلك في أحداث واقعة الجور والنكبة الكبرى الثالثة الأخيرة على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وكانَ منهم بعد ذلك شخصٌ يُرَوُّعُ الآمنين بالسلب والسطو والبلطجة في بلدة الحوطة المذكورة في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري سَمِعْتُ قصصَه وأخبارَ بلطجته ولصوصيته من كبار السن وماتَ بدون عقب ثُمَْ انقطعَتْ ذراريهم بعد ذلك. 

وأما الكهانة فهي منصب ديني عند اليهود ذراري النبي إبراهيم العربي أبو الأنبياء عليهم السلام. 

والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانوا مُتفرقين بين القبائل في بوادي العرب ومعهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة في تلك الأحلاف العربية وكان عدد الأشراف الأخيضرية وحلفائهم من العرب قليل وأمَّا توابعهم فكثيرون جداً ولذلك جارَتْ وطغتْ عليهم توابعهم أكثر من مرة في أمكنة وأزمنه مُختلفة، وكان الشريف الهاشمي الواحد عنده نحو المئتين ٢٠٠ من التوابع بينما البيوت الشريفة الهاشمية وحلفائهم من العرب لا يتجاوزون العشرين ٢٠ بيتاً في القبيلة الواحدة ولذلك قوة عشرين بيتاً أمام هذا العديد الكبير من التوابع لم تكن تُجدي نفعاً في دفع تمرد وطغيان هذه التوابع ومن وافقهم من العرب عندما يقررون الجور على متبوعيهم الأشراف الهاشمية ونكبوهم كثيراً. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 

مصدر الصورة: الإنترنت.

https://www.wikiwand.com/ar/%D9%85%D8%AA%D8%AA%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%87%D9%86




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق