الاثنين، 12 يوليو 2021

التابع (جازان) الكردي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية شمال اليمن ديار قحطان القديمة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (جازان) الكردي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وهو كردي أبيض من عرق الأكراد ومُحبٌ للأشراف الهاشمية وتابعُ رعي ومن مجموعة رعيان الغنم ومن توابع القرن التاسع الهجري في فترة ما بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب ورحيل الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية إلى جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة ودخولها في أحلاف العرب في تلك الديار وتنقُّلِهِم في بوادي العرب ما بين شمال اليمن ونواحي حضرموت وكَلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في رعي أغنامهم شمال اليمن وسُمِّيَتْ باسمه المَرَاعي والوادي في تلك الديار. 

وأمَّا هذا التابع (جازان) الكردي راعي الغنم فيُعْرَفُ باسمه الكردي (جازان) مرَّة بلغة ولفظ العرب و(قازان) بلغة ولفظ الكرد والترك مَرَّةً و(هازان) بلغة ولفظ الفُرْس مَرَّةَ أخرى وهو من ذراري الأكراد الرعيان المُحبة للأشراف الهاشمية شمال اليمن وهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيّة وإنتماء وتركيب ومَحَبَّة وتَبَرُّك ويُوجدُ (جازان) قبله في سلاسل الأكراد

وأمَّا ذراري التابع (جازان) الكردي ومن يَتَسَمَّى باسمه ومن يَنْتَسِبُ إليه من ذراريه وتوابعه رَحَلوا وتفرّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب، ودَخَلَ فيهم مِنْ غَيْرِهِم من ذراري التوابع الآخرين، ومنهم من نَزَلَ إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورَحَلَ، ومنهم من رحل إلى خارج الجزيرة العربية، ومنهم من يُضيِفُ نسبَهُ في إضافات وتراكيب التوابع الرعيان الآخرين من البربر والدروز وغيرهم في سلاسل نسبه ثم يُرَكِّبُهَا إضافةً في أنساب الأشراف الهاشمية في أعلى السلسلة، وذراريه وذراري توابعه مفروزن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.  

وهذا التابع (جازان) الكردي غير أي شخص آخر اسمه (جازان) ويتشابهُ معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق