هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الهندي المُلَقَّب (زَرَّار) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي هندي من عرق الهند أهل الشرق وهو تابع صياغة ومن مجموعة توابع الحِرَف والصناعات وكانَ موجوداً في القرن التاسع الهجري وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في صناعة الأزرار زينةً لثياب نسائهم ولَقَّبَهُ متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية بلقب (زَرَّار) و(أبو زِر) وغيره اختلاف لغة وألفاظ مأخوذة من اسم منتوج هذه الحرفة.
وأمَّا هذا التابع الشرقي الهندي صانع الأزرار فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليهم رَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وتخفَّى أكثرُهم في نسب واسم وحلف قبائل العرب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
وهذا التابع (زرار) الشرقي الهندي الصائغ هو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق