الجمعة، 16 يوليو 2021

التابع (درويش) الكردي تابع العرب في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والواقعة والادعاء.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (درويش) الكردي تابع العرب في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من عرق الأكراد المُختلطة بغيرها من الأعراق الأخرى ومن قوم يُعرفونَ بين العرب بالطبايخة وهم ذراري القجر سكان القلعة نواحي الشام خارج الجزيرة العربية وهم خليط من كرد وترك ويهود وقجر وشرق وهند وبربر وغيرهم ورحلَتْ أجدادهُ مع العرب إلى نواحي الجزيرة العربية يرعون الغنم توابع لعربان ال ... في أيام قبيلة ... وهو تابع رعي ومن مجموعة التوابع الرعيان ومن مجموعة توابع العرب في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن توابع القرن التاسع الهجري وكانَ موجوداً في نحو عام ٨٤٠ هجرية وكلَّفَتْهُ العربُ برعي الغنم وقالَتْ فيه العربُ: (درويش ما حيلته غير الريش) وأَمَّا اسمه درويش فليس من لغة العرب وهو من لغة الفُرْس ومن ألقاب الصوفية وكثيرٌ من الصوفية يضيفون نسبَهم في الأشراف الهاشمية مَحبةً وتبركاً أو ادِّعاءاً.
 
وهذا التابع (درويش) الكردي وذراريه ومن معهم من توابع من أعراق مُختلفة حدَثَتْ معهم واقعةُ الطبخ وساءَتْ أحوالُهم وأذلَّتْهُم بين العرب واستحقرتهم العربُ وسَقَطُوا من عين العرب بعد هذه الواقعة ورحلوا عن بلدة الحوطة المذكورة وتفرَّقُوا بعدها في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب يَطُوْفُوْنَ ليس لهم مكان معين مُتنقلين بين العرب آنذاك ولَحِقَ أكثرُهُم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب ومنهم في أحلاف قبيلة ... ومنهم في أحلاف قبيلة ... ومنهم في أحلاف قبيلة ... ومنهم في أحلاف قبيلة ... ومنهم في بيوت فردية ومنهم التابعة المعروفة ب ... ابنة التابع درويش الكردي المذكور التي تزوّجَتْ من التابع الكردي (...) وأعقب منها ابنَه التابع الكردي (...) الذي رحل إلى قبيلة عربية وتخفَّى في وسطها في منتصف القرن العاشر الهجري ومن ذراريه من يحمل الغل والبُغضَ في قلبه على ذراري الأشراف الهاشمية الأصلية خاصة وتوابعهم عامة ويوافقُ توابعَهُم الباغضة في الإساءة لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية ويسعى في طمس ذكرهم ومحو آثارهم.
 
وأَمَّا بعد هذه الواقعة المذكورة عاشتْ ذراري هذا التابع درويش الكردي ومن معهم في ذل ومهانة بين العرب لقرون متطاولة وجميع الخطوط النسبية النازلة منهم هُم دراويش ولا يمُتُّون للأشراف الهاشمية بصلة عرق وتوارثُوا الاسمَ (درويش) وسَمَّوا به في ذراريهم المُتأخرة وبسبب ما عانوا من دونية وذلة بين الناس ادَّعوا في نسب واسم الأشراف الهاشمية ولبسوا لباسَ الأشراف الهاشمية رجاءَ أنْ يَحُلُّوا مكاناً رفيعاً بينهم بدل الهوان والنظرة الأولى من الناس وصارَتْ لهم رحلة لإحياء آثارهم في نواحي اليمن ولكن مَساعيهم خابَتْ هناك وانكَشَفَ أمرُهُم ورحلوا عن اليمن في نحو عام ١٢٧٤ هجرية وهي رحلة قريبة بعد جدِّهم (...) في وقت (...) أبو (...) ولذلك كان الشريف الهاشمي الأصلي لا يأخذُ منهم توابعَ للعمل عنده بعد واقعة الطبخ المذكورة ويتحرَّزُ الشريفُ الهاشمي عنهم ولا يستخْدِمُهم ومنهم الحاقدون على جميع الأشراف الهاشمية وتوابعهم عامةً وعلى الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية خاصة خوفاً وحذراً من كشف أصولهم القديمة بعد ادعائهم الأخير في الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية لأنَّ الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نسابون أصوليون يُتقنون علمَ النسب وهؤلاء الدراويش يريدون أَنْ يُصبحَ ادعاؤهم بين الناس بدون منازع واستهووا من لا يعرفُ أصولَهم القديمة في البقاع البعيدة مِمَّنْ يَجْهَلُ أمرَهم أو لأنَّهُم على شاكلتهم من التوابع الباغضة ويوافقُونَهُم في الإساءة إلى الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة.
 
وأمَّا ذراري هذا التابع (درويش) الكردي تابع الرعي ومن يَنْتَسِبُ إليه ويَتَسَمَّى باسمه يُعرفونَ بالدراويش دراويش الكرد ولهم أسماءٌ وألقابٌ مُختلفة لفروع منهم وفيهم اتحاداً واحداً وأصولاً قديمة واحدة وحالاً واحدة والكُلُّ في أرومة واحدة تَجْمَعُهُم وأخفوا مؤخراً أسمائَهم وألقابَهم في اسم ونسب الأشراف الهاشمية لئن لا يُعْرَفُوا بها ولكنهم مفروزن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وببُغضهم للأشراف الهاشمية الأصلية عامة والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية خاصة وكذلك يُعْرَفُونَ بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وأمَّا هذا التابع الكردي (درويش) راعي الغنم هو غير درويش الشخص الآخر الموجود في بلدة الحوطة المذكورة في عام ٨٤٠ هجرية وغير درويش وغير درويش العربي المُتأخِّر وغير دريويش وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب ويوجدُ أكثر من شخص اسمه أو لقبه (درويش) في بلدة الحوطة المذكورة وهذا مُجرد تشابه في الأسماء والألقاب فقط وهم يختلفون في التواريخ والأعراق وهم غير هذا التابع الكردي (درويش) ولا يمتون له بصلة. 

ويوجدُ تابعٌ كردي آخر مُتَمَرِّد مُعاصرٌ له وحدَثَتْ معه واقعةٌ في القرن التاسع الهجري ولُقِّبَ بلقب (حافر) بعد هذه الواقعة.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
 
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق