الجمعة، 16 يوليو 2021

(التيس الخصي) التابع الشرقي الديلمي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والإخصاء والنفي.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (التَيْس الخَصِي) الشرقي الديلمي تابع الأشراف بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو تابع مجلوب من عرق الشرقيين الديالمة الهنود المُختلطين بالفُرس واليهود وغيرهم ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري ومن أشقياء التوابع في وقته وهو تابع الشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى من ذراري الشيخ الأمير إبراهيم بن شعيب الأكبر بن حسن من ذراري الشيخ الأمير أحمد حميدان بن إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام مشيخة الشريف حمد بن عيسى الأخيضرية الحسنية الهاشمية المذكور وأمارته في عرب قحطان في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية منتصف القرن التاسع الهجري وكلَّفه متبوعُه الشريفُ حمدُ بن عيسى برعي الإبل تابعاً للتابع الشرقي الفارسي (سليمان).
 
حَدَثَتْ واقعةُ خلاف بين الشريف حمد بن عيسى وبرَّاك الأخيضري حول ناقة تُسَمَّى الحميراء وقبل قيام مجلس الحُكْم العشائري للفصل في هذه المُشاجرة والخلاف قامتْ هذه التوابع رعيان الإبل بتحريض من كبيرهم راعي الإبل التابع الشرقي الفارسي (سليمان) المذكور ومعه التابع الآخر (حمد الله) - توابع  برَّاك الأخيضري صاحب الخلاف - بهجوم غادر على متبوعهم الشريف حمد بن عيسى وإخوته وقتلوا أخيه متبوعهم الشريفَ محمد بن عيسى الأخيضرية الحسنية الهاشمية وقطعَ التابعُ (التيس الخصي) الشرقي الديلمي يدَ متبوعه الشريف حمد بن عيسى المذكور وبعدما عَلِمَ الشريفُ عليانُ الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بأمر الواقعة هبَّ لنجدة حليفه وابن عَمِّه الشريفَ حمد بن عيسى وتمكُنِ من إلقاء القبضِ على هذا التابع (التيس الخصي) الشرقي الديلمي الغادر بينما لم يتمكَّن من القبض على التابعين المُحرِّضين (سليمان) و (حمدالله) المذكورين ومن معهما من توابع اشتركتْ في هذا الغدر لهروبهم ونزلوا في هذا الهروب إلى إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتخَفَّوا بين العرب.
 
وبَعْدَ إلقاء الشريف عليانِ الأكبر القاسمي المذكور القبضَ على هذا التابع (التيس الخصي) الشرقي الديلمي أمْرِ بإدخاله إلى ديوانه وإخصائه عقوبةً له لاشتراكه مع رؤس الغدر من التوابع الآخرين في الإعتداء على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد ذلك تم انعقاد مجلس القضاء العشائري للنظر والتشاور في هذا الخلاف وإصدار الحُكم وتم الحُكم على هذا التابع (التيس الخصي) الشرقي الديلمي وأولاده بإلحاقهم في توابع الشريف عليان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وترحيلهم وإبعادهم من نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان إلى بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ليضمُّوهم فيها مع توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسُمِّيَتْ مواضعٌ في المرعى بلقبه (ت) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد واقعة إخصائه.

وأَمَّا هذا التابع (التيس الخصي) الشرقي الديلمي فاسمه (...) وبعد إخصائه صار لقبه (التيس الخصي) وهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وليس عرق وأما ذراريه الذين أعقبهم قبل إخصائه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه منهم من أقاموا ومنهم من رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب، ولَحِقَوا في تكتلات العشائر في حلف واسم القبائل العربية، وهم مَفْرُوزُن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغض بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر، ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم في بلدة الغاط في إقليم سُدَيْر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية توابع للأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ثم انقرضوا وورثتهم التوابع الآخرون، ومنهم في بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية، ومنهم في نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية، ومنهم من كان محمود السيرة ومنهم من كان مذموم السيرة واشتركوا في أحداث الجور والقيام على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحداث واقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة قتلاً وأخذاً للخيل والديار والأرض وموارد الماء والشعاب في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانوا وذراريهم من أشر الخلق تحت السماء وفوق أديم الأرض لصوصيةً وبلطجةً واختطافاً واغتصاباً للنساء وتعدياً على الحرمات وقطعاً للطرقات فبئس الوالد والمولود. 

وهذا التابع الشقي (التيس الخصي) الشرقي الديلمي والتابعان الآخران (سليمان) و (حمد الله) هم غير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في نفس الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 

http://m.paintinghere.com/painting/john_frederick_lewis_a_bedouin_encampment_mount_sinai_18823.html




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق