السبت، 24 يوليو 2021

التابع (ضيف الله) التابع الشرقي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار النَّعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (ضيف الله) الشرقي غير العربي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار النَّعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي غير عربي من عرق أهل الشرق نواحي بلاد فارس وهو تابع ضيافة ومن مجموعة توابع المَضَافات وكانَ موجوداً في القرن الحادي عشر الهجري في نحو عام ١٠٥٠ هجرية في أيام الأكراد توابع المَضافة وكلَّفَهُ متبوعُه الشيخُ الأميرُ الشريف محمد (الثاني) الملقب (شهيل) بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في العمل في مَضَافته ولقَّبه ب (ضيف الله) ويُعْرَفُ كذلك بألقاب أخرى مثل: (أبو ضيف) و (الضيفان: جمع ضيف) و(الضيفي) و(أبو المَضَافَة) و(أبو الضيافة) ونحوها اختلاف ألفاظ مأخوذةٌ من العمل في مَضَافة متبوعه الشريف محمد (الثاني) الملقب (شهيل) القاسمي المذكور.
 
وهذا التابع الشرقي غير العربي (ضيف الله) عَيَّنَه مَتْبُوعاه الشريفان الشريفُ محمد الثاني الملقب شهيل بن مضحي الأكبر القواسم والشريفُ محمد القاسمي الآخر كبيراً لتوابع المَضَافة مع التابع (م) الحبشي وكانَ يعملُ تبعاً لهما في المَضَافة توابعُ من الأكراد المختلطة بالأحباش من أيام اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية ويعملونَ في جلب الحطب وتحميص بن القهوة العربية وطبخها وتقديمها للضيوف وأمَّا التابع (م) الحبشي كانَ مُكَلَّفاً مع توابعه في ذبح الذبائح وطبخ الولائم وتقديمها للضيوف وأمَّا التابع الحبشي الآخر المجلوب من بلاد السودان ثم جنوب اليمن وبعدها إلى نواحي نجد المُلَقَّب (...) كانَ مُكلفاً في النداء على الضيوف ليأتوا المَضَافَة إلحاحاً عليهم بالصوت وعاش حتى عام ١١٠١ هجرية تابعاً لكبير التوابع (ضيف الله) الشرقي غير العربي. 

وقديماً كانَ عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية الكثيرَ من التوابع العاملين في أعمال مضافاتهم من طبخ القهوة والوليمة وحلب الإبل وجلب الحطب والفرش والكنس والنظافة وجلب الماء والنداء على الضيوف ونحوه من عادات الكرم في بوادي العرب.
 
وأمَّا هذا التابع (ضيف الله) الشرقي غير العربي تابع المَضافة فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وأمَّا ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليه من التوابع البيض ورثُوا مَتْبُوْعَيْهِم الشريفين محمد الثاني المُلقب شُهَيْل القاسمي ومحمد القاسمي الآخر بعد وفاتهما بدون عقب وأخذوا أموالهما وديارهما وأفلتوا ورَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولم يعودوا يَتْبَعُوْنَ لشريف هاشمي، ومنهم من لَحِقَ في تكتلات العشائر في أحلاف العرب ومنهم مَنْ لم يَلْحَقْ في تكتلات العشائر بيوت فردية ومنهم من يُضِيْفُ نسبَهُ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية ومنهم من يُألِّبُ العربَ والتوابعَ على متبوعيه الأشراف الهاشمية وهذه التوابع الكثيرة وذراريهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية والتأليب عليهم وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر. 

وهذا التابع الشرقي غير العربي الملقب (ضيف الله) غير أي (ضيف الله) آخر يتشابهُ معه في الإسم والألقاب داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق