الاثنين، 5 يوليو 2021

التابع (بكر) الشرقي الفارسي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (بكر) الشرقي الفارسي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي فارسي من عرق الفُرْس أهل الشرق وهو تابع إصلاح فَرْش ومن مجموعة توابع الحِرَف ومن مجموعة التوابع الموجودين في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية حيث أنزلهُ متبوعوه الأشرافُ الأخيضرية ليسْكُنْ في ديارٍ لهم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وسُمِّيَتْ هذه الديار باسمه (البَكْرِي) لسُكْناهِ فيها وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إصلاح فَرْشِ مَتبوعيه الأشراف الأخيضرية بعدما يبلى من كثرة الإستعمال في المَضافاتِ والبيوتِ وتظهَرُ عليه الشقوقُ والخُرُومُ والتَّلَفُ والعُثَّة والحُرُوْق. 

وقديماً كانَ الفَرْشُ يُسْتَوْرَدُ من بلاد فارس، والفُرْسُ واهلُ الشرق عندهم مهارة في نسجها وإصلاحها، وكانَ يُصْنَعُ الفَرْشُ من الصُّوف بأحجام مختلفة، وتُسْتَعْمَلُ للجلوسِ عليها في الحواضر والبوادي، وبعضهم يُسَمِّيها زَلْ وزَلَالِي وزُوَالِي وسُجَّادَة وسُجَّاد وفَرْشَة وفَرْش اختلاف لغةٍ وتسميات، ومع كثرة افتِراشِ الفَرْشِ وتَقَادُمِهَ يَظهَرُ عليه الشقوقُ والتَّلَف ويُصْلِحُهُ حرفي الفَرّش فيَعُوْدُ كالجَدِيْد ويُسَمَّى هذا الحرفي ب (الرَوَّاف) وتُسَمَّى هذه الحرفة ب (الريافة).

وأمَّا هذا التابع (بكر) الشرقي فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الهاشمية إضافة تبعية وانتماء وهو يختلف عمَّن يتشابَهُ معه في الاسم وغير أي (بكر) آخر داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 

حرفة الريافة في بغداد في العراق على الرابط: 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق