هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع محمد المُلَقَّب رُغَيْب (بالراء والغين) اليهودي الإبراهيمي العربي وهو من ذراري يهود بلاد فارس الراحلين في صُحبة العرب إلى نواحي الجزيرة العربية وتزوجوا من العرب ودخلوا فيهم ثُمَّ لحقوا في تبعية الأشراف الاخيضرية الحسنية الهاشمية إيلاف ودخول وهو تابع للأشراف الأخيضريةَ الحَسَنِيَّة الهاشميةَ القرشية في أيَّامِ الدَّوْلَة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ الأخيضريةُ الحسنية الهاشمية في إعمار عيون مياه وديارٍ لهم جنوب بلدة الدُّلَم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية سُمِّيَتْ باسمه (الرُّغَيْب) وقام هذا التابع (رغيب) اليهودي الإبراهيمي العربي بإعمارها بالزراعة وإصلاح قنوات العيون قبل سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية.
وأَمَّا هذا التابع محمد الملقب (رغيب) اليهودي الإبراهيمي العربي تابع الديار فهو من ذراري مُسلمة اليهود وهو مُضافٌ في أنساب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب على عادة إضافة التابع إلى متبوعه وليستْ إضافة عرق وصُلْبٍ وظَهْر وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ اكثرُهم في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعرفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك يُعرفونَ بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
وأَمَّا يهود بلاد فارس كان لهم رحلات مع العرب إلى نواحي الجزيرة العربية قبل مجيء الإسلام وبعد مجيئه وعملوا في تنقيب الذهب والفضة والمعادن وصياغة الحلي والسيوف والخناجر والتجارة والزراعة وحفر قنوات الري وغيرها من أعمال الحضارة أخذوها وتعلموها وتوارثوها من أيام اختلاط أَسلافهم بالسومرية الهنود والديالمة الشرقيين نواحي العراق وانكسروا معهم في أكثر من واقعة واختلطُوا مع الفُرس.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق.)
مصدر الصورة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق