الجمعة، 16 يوليو 2021

التابع (ح) الشرقي الهندي تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحدَّثُ عن التابع الشرقي الهندي (ح) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في أحلاف قحطان في القرن العاشر الهجري وصَحِبَ متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في رحلاتهم في بوادي العرب وهو شرقي غير عربي ومن عرق الهند ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ومن كبار توابع الرعي وكان موجوداً في القرن العاشر  الهجري وكَلَّفَهُ متبوعُهُ الشيخُ الأمير الشريفُ سالم المليطي الخَوَّاري الخواورة الحسينية الهاشمية في رعي حلال متبوعه من غنم وإبل وعيَّنه كبيراً على توابعه من الرعيان الآخرين وكان هذا التابع الشرقي الهندي (ح) مُقَرَّباً وذا حظوة عند متبوعه الشريف سالم المليطية الخواورة الحسينية الهاشمية ومحل ثقته وامتلك الكثيرَ من المال والحلال والتوابع الجلب وأخذَ الشُّهرةَ والمكانة بين التوابع من شُهرة ومكانة متبوعه الشريف سالم الخَوَّاري المذكور والتفَّتْ حوله الرجالُ في وقته من التوابع الآخرين ومن الحلفاء من العرب وانتخوا وتسَمَّوا باسمه وأضافوا نسبَهُم فيه وعُرِفَتْ الديار باسمه في جنوب غرب الجزيرة العربية وقالتْ العربُ فيه: 
(خادم الشريف شريفٌ)
وصار مثلاً عندهم يضربونه لمن يكون محظياً ومُقرباً عند ذي سُلطان وحُكم وأمارة ومشيخة وعُرِفَ متبوعُهُ الشريفُ سالمُ المليطي الخواري المذكور ب (سالم ح ) بتابعه هذا بين الأشراف الهاشمية والعرب في وقته لملازمة تابعه هذا له وتمييزاً له عن من يشابهه في الإسم من الأشراف الهاشمية خواورة حسينية أو غيرهم من الأشراف الهاشمية وأُمُّ هذا التابع الهندي (ح) هي من عرق الهند وسيأتي الحديث عنها في مفردة خاصة بها فيما بعد بإذن الله. 

وهذا التابع الشرقي الهندي (ح) هو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وإنتماء وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن ينتسبُ إليه ويتسَمَّى باسمه منهم من أقاموا ومنهم من رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولحقوا في تكتلات العشائر في حلف واسم القبائل العربية، ومنهم من خرج من أحلاف تكتلات العشائر من قبائل العرب ولم يلتحق بحلف آخر بعد خروجه، ومنهم بعد ذلك من قام مع التوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وصاروا من توابع التوابع المُتمردة جيلاً بعد جيل موافقين لهم في قتل وتعذيب وسلب ونهب وأخذ أموال وديار وأراضي متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومشاركين لهم في طمس ذكر متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والإساءة والبغض والتحريض على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة ومحبيهم وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة، وهم مفروزن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم في حلف واسم قبيلة عربية أو التسمّي والإنتساب إلى متبوعيهم الأشراف الهاشمية في سلاسل إضافات وتراكيب أو انفراد في أسر فردية بدون إضافة وحلف ويعرفون كذلك ببغضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وكذلك يعرفون في الوقت الحاضر بالإضافة إلى ما سبق بتحليل الحمض النووي DNA. 

 وأمَّا هذا التابع (ح) الشرقي الهندي فهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
 
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق