السبت، 24 يوليو 2021

التابع الشرقي غير العربي (حسين) المُلَقَّب (عرق الموت) تابع العباسية نواحي العراق في أيام الدولة العباسية ببغداد في القرن الثالث الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي غير العربي (حسين) المُلَقَّب (عرق الموت) تابع العباسية نواحي العراق في أيام الدولة العباسية ببغداد في القرن الثالث الهجري وهو شرقي من عرق غير العرب وتابع سُلْطَان وحُكْم ومن مجموعة توابع العباسية وكانَ موجوداً في منتصف القرن الثالث الهجري وكَلَّفَهُ متبوعُوهُ بنو العباس خلفاء بغداد في تولي الأعمال والولايات في النواحي والديار وأرسلوه لقتل أعدائهم ومخالفيهم وأكثرَ القتلَ في الناس حتَّى عُرِفَ ب (عرق الموت) ثم أرسلوه بعد ذلك إلى ديار مصر وولَّوه الديوانَ فيها.
 
وهذا التابع الشرقي غير العربي (حسين) المُلَقَّب (عرق الموت) تابع العباسية مُضاف في نسب متبوعيه العباسية إصافةَ تبعيّة وإنتماء وأمَّا ذراريه ومن يتسَمَّي باسمه ومن يَنْتَسِبُ إليه من التوابع والعرب رَحَلوا وتفرّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب، ودَخَلَ فيهم مِنْ غَيْرِهِم، ومنهم من رحل بعد ذلك إلى نواحي اليمن ولحقوا في تكتلات العشائر في أحلاف قبائل العرب، ومنهم من لَحِقَ في تبعيةِ الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحلاف العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن وصَحِبُوْهُم في رحلاتهم داخل وخارج جزيرة العرب وأُضِيفُوا في نسب الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وهم مَفْرُوزُون ويُعرفون بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وأمَّا هذا التابع الشرقي غير العربي (حسين) المُلَقَّب (عرق الموت) تابع العباسية غير أي (حسين) أو أي (عرق الموت) آخرين يتشابهون معه في الإسم والألقاب داخل وخارج جزيرة العرب.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:

https://books.google.se/books?id=Nn9iDwAAQBAJ&pg=PT343&lpg=PT343&dq=%D8%B9%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA+%D9%85%D8%B5%D8%B1+%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3&source=bl&ots=Fdmf_DPbGl&sig=ACfU3U1ug3HzoYEX-qGWwFomUj9pl4Ok1w&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjTwcWYlczsAhVik4sKHRZbBcsQ6AEwBXoECAcQAQ#v=onepage&q=%D8%B9%D8%B1%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%20%D9%85%D8%B5%D8%B1%20%D8%A8%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3&f=false





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق