الجمعة، 16 يوليو 2021

التابع (أبو بكرة) الكردي تابع الأشراف الفواتك الخَوَّارية الحسينية الهاشمية في عرب الترابين في غزة هاشم ديار فلسطين نواحي الشام .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الكردي المجلوب المُلَقَّب (أبو بكرة) تابع الأشراف الفواتك الخَوَّارية الحسينية الهاشمية في أحلاف عرب الترابين في غزة هاشم ديار فلسطين نواحي الشام وهو من عرق الأكراد مجلوباً من ديار الكرد ومن مجموعة الأكراد توابع الرعي في القرن التاسع الهجري وكلَّفه متبوعوه الأشرافُ الفواتك الخَوَّارية الحسينية الهاشمية في بادية عرب الترابين برعي غنمهم ومعزهم وكانَ موجوداً في القرن التاسع الهجري في نصفه الثاني في عام ٨٧٠ هجرية واشتراه الأشرافُ الفواتك الخوارية الحسينية بأقداح من الغلة وناقةٍ عرجاء وكان عمره عند شرائه نحو ١٢ اثني عشر عاماً وأصابَتْ العربَ في سنة شرائه مجاعةٌ وصار من شدة الجوع يرضعُ من ناقة متبوعيه الأشراف الفواتك مع بكرة الناقة وسُمِّيَ (رضيع البكرة) فهو أخو البكرة من الرضاعة والناقة أُمُّهُمَا من الرضاعة واعتادَ بعدها على الرضاعة من الناقة في كِبَرِهِ ولمَّا كَبُرَ سُمِّيَ (أبو بكرة) وعُرِفَتْ ذراريه بهذا الاسم وهو لقبٌ مأخوذ من صفة خُلُقِيَّة وسلوك وما يزال لقبه هذا معروفاً حتى يومنا الحاضر وامتدَ لقبُهُ توارثاً وتَنَاقُلاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه جيلاً بعد جيل.
 
وأَمَّا متبوعه الشيخُ الأمير الشريفُ الفاتكي الخواري الحسيني الهاشمي كانَ قاسياً على متبوعه الكردي المُلَقَّب (أبو بكرة) لشقاوته وتَمَرُّدِهِ لذلك حملَ هذا التابع الشقي الضغينةَ والبغضَ على متبوعه الشريف الفاتكي خاصة والأشراف الخواورة الحسينية عامة والأشراف الهاشمية الأصلية كافة وأورَثَ هذا البغضَ كالسم الزّعاف لذراريه التوابع جيلاً بعد جيل اتجاه متبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية حتى يومنا الحاضر وهم يُشاركونَ التوابعَ الباغضة الأُخرى في الحقد وأذية ذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية في كل زمان ومكان وهذه التوابع الباغضة جَمَعَهُم هذا البغض المُتوارَث مع اختلافهم في الأعراق والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولا يوافقُهُم عليه سوى من هم على شاكلتهم من توابع في المشارق والمغارب يتخفَّونَ بإضافة نسبهم في نسب وحلف واسم قبيلة عربية أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية.
 
وأمَّا هذا التابع الشاوي (أبو بكرة) الكردي فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وليس عِرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه ويضيفُ نسَبَه فيه رحلوا وتفرقوا في النواحي والديار ولحقوا في تكتلات العشائر في اسم وحلف القبيلة العربية داخل وخارج جزيرة العرب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم والتَسَمِّي باسمه وببغضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر.
 
وهذا التابع الكردي (أبو بكرة) تابع الرعي غير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلة والتاريخ والديار. 

والأكراد هم من أمهر الأعراق في رعي الغنم والأنبياء رعوا الغنم ودخلَ في الأكراد الكثيرُ من الأعراق الأخرى وأَمَّا الكردي الأصلي هو من ذراري  بنيامين بن النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم (الأب الرحيم) أبو الأنبياء عليهم السلام من العرب القديمة الأولى.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.

https://images.app.goo.gl/jNiySZvcUEiPfukL8




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق