هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (بيص) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع بربري من عرق البربر نواحي الغرب ومن أصول بربرية قديمة ومن ذراري البربر النازلين مع عرب هوازن وسُلَيْم في رحلاتهم القديمة من الغرب إلى الشرق ونواحي الجزيرة العربية يحملونَ قربَ الماء للعرب وهو من مجموعة توابع الموارد والمراعي ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة توابع القرن التاسع الهجري وهو تابع الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن رعيانه على الإبل وحارسه على موارد الماء في شمال شرق نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعُرفَ هذا المورد باسم هذا الحارس البربري ب (البَيْصِيَّة) في شمال شرق جهات الأسياح في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وكانَ هذا التابع بَيْصُ البربري موجوداً في مدة متبوعه الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر الذي كان حياً في عام ٨٤٠ هجرية ابن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو في سِنِّ أولاد متبوعه الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
وأمَّا هذا التابع (بيص) البربري فليس له ابن من صُلْبِه اسمه (شاكر) وتكنية الشاعر له بأبي شاكر في قصيدة شعرية هي مجرد تلقيب وهي تكنية غير أصلية وكانتْ له خلافات وواقعات مع التوابع الآخرين في بوادي العرب ومُختلطاً مع التوابع الآخرين للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بين قبائل العرب وكثيراً ما كانتْ تنشب الخلافات والواقعات بين مجموعات هذه التوابع في البوادي.
وهذا التابع (بيص) البربري تابع المورد هو مضاف في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب كغيره من التوابع الآخرين المضافين في سلاسل نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية إضافة توابع إلى متبوعيهم ويُنادَوْنَ بصفة الشرف وباسم الأشراف الهاشمية على جاري عادة: (خادم الشريف شريف) وأَمَّا هذه التوابع المُرَكَّبة بعضها فوق بعض فهُم يُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وتراكيبهم وسلاسلهم المُرَكَّبَة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق