الجمعة، 30 يوليو 2021

التابع الشرقي الهندي (ج) تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام تمرُّد التوابع الباغضة على متبوعيها الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية  ..  العرق والعمل والتمرُّد.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الهندي (ج) تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام تمرُّد التوابع الباغضة على متبوعيها الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي هندي من أعراق الهند وتابع مورد ومن مجموعة توابع الديار والموارد وكانَ موجوداً في ما بين القرنين الثاني عشر الهجري والثالث عشر الهجري وكان موجوداً في عام ١٢٢٥ هجرية وفي عام ١٢٣٨ هجرية وبعدها وكَلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية بحراسة وعمارة المورد في إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد التابع (...) الذي قبله توارُثاً للتبعيّة وحراسة المورد.

وهذا التابع الهندي (ج) اشتركَ مع التوابع في التمرُّد وانتهاب وخلع طاعة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات الجور وقيام التوابع المُتمردة البيض على متبوعيها الأشراف الأخيضرية في أحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية التي بدأتْ أحداثها في عام ١١٥٧ هجرية بتمرُّد التوابع الرعيان مغول الهند في إقليم وادي الدواسر على متبوعهم شيخ شمل العرب وأمير نواحي نجد الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وانْتَهَتْ في عام ١٢٠٠ هجرية بقتل التوابع غدراً ومكيدةً لمتبوعهم شيخ العرب نواحي نجد ونواحي حائل الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد مُواقفة هذا التابع الهندي (ج) للتوابع المُتمردة الآخرين واشتراكه معهم في التمرُّد والطغيان صار من رؤسائهم ولساناً في البُغض والإساءة لمتبوعيه الأشراف الأخيضرية وعوناً في تأليب التوابع الآخرين ومن وافقهم من العرب على خلع طاعة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية ووَصْفِهِم بأشنع الأوصاف وانتهاب أموالهم ومواردهم وديارهم وفِعْلِ الأفعال القبيحة في جانبهم وسَلِّ السيوف في وجوههم والتحريض عليهم.
 
وأمَّا هذا التابع الشرقي الهندي (ج) تابع المورد - الذي ورِثَ البُغْضَ لمتبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عمَّنْ سبقه من توابع متمردة باغضة وعمَّنْ لَقَّنَهُ البُغْضَ من التوابع الآخرين واتَّفَقَ معهم ولقَّنْ البُغْضَ إلى مَنْ بَعْدِه وانتهَبَ موردَ متبوعيه الأشراف الأخيضرية - فهو مُرَكَّب في سلاسل التوابع ومُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيّة وإنتماء وليس عرق وصُلْب وأمَّا هو فماتَ من غير عقب وورثه أبناءُ أخته، وأَمَّا من يتسَمَّي باسمه ومن يَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسَبَهُ فيه؛ منهم من أقاموا ومنهم من رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ودَخَلَ أكثرُهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وهم مَفْرُوزُن ويُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق