التابع (خشال) الشرقي الديلمي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (خشال) الشرقي الديلمي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري وهو تابع جلب من عرق الشرقيين الديالمة الهنود المُختلطين بالفُرس واليهود وغيرهم وهو من مجموعة توابع المَضَافات ومن توابع القرن التاسع الهجري وكلَّفه متبوعه الشريفُ القاسمي بالعمل في تنظيف المضافة وكنس بقايا الأشياءِ وإبعاد ما يتساقط من أمامِ خيمة متبوعه في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولَقَّبَهُ متبوعُه ب (خشال) لقبٌ مأخوذٌ من هذا العمل وأمَّا اسمه الأصلي فهو (...).

 
وكان هذا التابع الشرقي (خشال) يكرهُ متبوعَه الشريفَ القاسمي وهربَ من متبوعه في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية راحلاً إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وألحقوه بالعمل في مضافاتهم مع التوابع الآخرين.

 
وأمَّا هذا التابع (خشال) الشرقي الديلمي فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وليس عرق وأما ذراريه ومن يتسمى باسمه ويَنتسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه منهم من أقاموا ومنهم من رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب، ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبائل العربية، وهم مَفْرُوزُن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبوسم بعضهم بالعرقاة + وسم متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الهاشمية وببغض بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر، ومنهم من يتَسَمَّى بلقبه (خشال)، ومنهم من يتسمَّى باسم جد أقرب في سلسلتهم بعد (خشال)، ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم في بلدة النِّعْمِيَّة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم في بلاد اليمن، ومنهم في نواحي العراق، ومنهم من يُضيفُ نسَبَهُ في تراكيب يهودية مُضافة في نسب عرب هوازن نواحي العراق، ومنهم في نواحي الشَّام، ومنهم في ديار فلسطين، ومنهم من يُضِيْفُ نسَبَهُ في أحلاف التوابع السامريين المُختلطة باليهود.

 
وهذا التابع الشرقي الديلمي (خشال) تابع المَضافة والنظافة والمكان هو غير (...) التابع الشرقي الديلمي الآخر المُلَقَّب (خ) وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.