الجمعة، 14 مايو 2021

وقفات الأشراف آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأجدادهم الأشراف من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع حلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة في أخذ الحُكْم والسُّلطان في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن وقفات الأشراف آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأجدادهم الأشراف من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير  إسماعيل بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع حلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة في أخذ الحُكْم والسُّلطان في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بعد سقوط الدولة الأخيضرية في اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاةَ عشائر في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأجدادهم الأشراف الأخيضرية في بوادي العرب من هوازن وقحطان والذين كانَتْ لهم رحلاتٌ ووقفَات حُكْم ورايَة ونُصْرَة وفروسية مع هذه المَجَامِيعِ من العرب من هوازن ومن التوابع اللاحقة في أحلاف العرب وكانَتْ لهم رحلات إلى وادي العَقِيْقِ جنوب نواحي نجد وسط الجزيرة العرب مع هوازن أحلافاً وواقعاتٍ مِنْ قَبْلَ عام ٤٩٧ هجرية وفي عام ٦٠٠ هجرية ووقفُوا مع أحلافهم العُصفوريَّة من عرب هوازن من عام ٦٥١ هجرية في أخذ الحكم في نواحي شرق الجزيرة العربية وَأخذ الأشراف من بني الأمير أحمد حميدان الراية والقضاء بين العرب ومعهم من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ونَزَلُوا الأشراف الخواورة الحسينية والشيخ الأمير الشريف محمد جد الأشراف آل مُحَيَّا وادي الميَاه وأمَّا العصفورية فهم ذراري وأحلاف وتوابع الشيخ الأمير عصفور بن محمد بن عُبَيْد بن عامر بن راشد بن عميرة بن عامر بن عُقَيْل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الهوازنية العربية وبعد ضعف ذراري الشيخ الأمير عصفور الهوازني المذكور تغلَّبَتْ عليهم توابعُهُم وورثوهم وحَلُّوا محلَّهُم وسقطتْ الدولة العصفورية في عام  ٧٢٠  هجرية وتفرَّقَتْ بعدها مجاميعُ العرب والتوابع والأشراف من بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النواحي والديار وتَفَرَّقُوا في البلاد وفي شرق السَّاحِل وفي عُتَيْبَة هوازن وفي بني خالد بن جعفر بن كلاب الهوازنية وفي عبد قَيْس العربية والتَّغَالِبَة. 

وبعد نزول العرب والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وتوابعهم من بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري إثر القحط والخلافات على المراعي والموارد وحدوث الخلافات والواقعات نواحي نجد بين الأخوة الثلاثة من الأم: معضد العربي والشريفين عضيدان وعضيد الأخيضرية الحسنية ورحيل الشيخ الأمير الشريف عضيدان المذكور شمال نواحي نجد جهات بلد حريملاء ثم الغاط وإنعقاد وتجدد الأحلاف بين العرب ودخول الشريف عضيدان في حلف عامر بن ربيعة الهوازنية وقفَ الأشرافُ آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع حلفائهم الجبرية وساندوهم بالعرب وتوالي الفروسية ضد الجروانية ومن ساندهم من العصفورية والعُيونيَّة والقرامطة نواحي الأحساء والقطيف شرق الجزيرة العربية في عام ٨٢٠ هجرية بعد هجوم الشيخ الأمير أجود بن زامل الجبري على الجروانية وقُتِلَ الشيخُ الأمير الشريف محيا بن سرحان بن محيا الأكبر من بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في الواقعة مع البرتغاليين في نحو عام ٩٢٧ هجرية. 

وثُمَّ بعد ذلك كان للأشراف آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وقفاتٌ أيضاً في القرن الحادي عشر الهجري مع حلفائهم من عرب هوازن والتوابع ووقفُوا مع أمارة حُمَيْد الخالدية الهوازنية وكانُوا معه وأخرجوا العسكرَ الترك من قصور وديار الهفوف نواحي الأحساء شرق الجزيرة العربية وقامَتْ فيها مجالسُ علمٍ وعِبَادَة وبنو عُقَيّل الهوازنية في تلك الديار من أيام شملة البادية من أطراف بني عُقَيْل وبني خالد الهوازنية في عام ٦٠٠ هجرية والأشراف آل محيا الأخيضرية لهم ذراري ورحلات وأحلاف مع العرب عبر تاريخهم الممتد الطويل ومنهم في أحلاف بني خالد بن جعفر بن كلاب الهوازنية وأحلاف بني عُقَيْل بن كعب الهَوازنية وأحلاف عبد قيس وأحلاف قحطان ومنهم آل عمر بن سرحان في عبد قيس ومنهم آل حمد في وادي العَقِيْق مع التَّغَالِبَة في وادي العَقِيْقِ ومنهم مع آل حُمَيْد الهوازنية في الأحساء ومنهم آل حمد وحُمَيْد وعبدالله وراشد وعُبَيْد مع العرب نواحي حائل شمال الجزيرة العربية. 

وأمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ما رفعوا سيفاً على أحد طلباً لأخذ حُكْم أو سُلطان بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية وتَفَرُّقَهَم في بوادي العرب إلا قليلاً دفاعاً عن أرض أو عرض وكان لهم وقفاتٌ مع حلفائهم من العرب وتوابعهم حين طلبوا إعانَتَهُم في أخذ الحُكْم والسُّلطان في شرق الجزيرة ووسطها وفي النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وظل الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وقضاة عشائر في بوادي العرب ولم تقُم لهم دولة بعدها بسبب إفساد ونكبات توابعهم عليهم. 

وهذا في سياق تاريخي بحت وتغمد الله السلف في نعيم الفردوس وبارك في الخلف وجعلهم عوناً في بناء ونماء أوطانهم أينما كانوا آمين. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 

http://alekhbariya.net/ar/node/38549




http://alekhbariya.net/ar/node/38549

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق