الثلاثاء، 25 مايو 2021

ذراري الشيخ الأمير العالم الشريف إبراهيم بن شعيب الأكبر بن الأمير الشريف حسن الأخيضرية الحسنية الهاشمية.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ذراري الشيخ الأمير عالم أنساب الأشراف الأخيضرية في وقته وعاقد الأحلاف في العرب الشريف إبراهيم بن شعيب الأكبر بن الأمير الشريفُ الحسن صاحب حلف العَتَبَة الأول عام ٦٢٠ هجرية بن علي بن شعيب بن الأمير علي بن الأمير حسن بن الأمير أحمد الملقب حميدان بن إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي لله عنهم. 

والشريف المُعَمِّر العالم إبراهيم بن شعيب الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية أعقب أبنائه: 

محمد، وأحمد، وسليمان، وحمد، وحُمَيْد، وسالم، وعلي، وعيسى، وموسى.

ولهذه الأعقاب الشريفة ذراري وأحلاف ومشيخات ورحلات داخل وخارج جزيرة العرب ولهم ولذراريهم توابع كثيرة من كرد وترك وجركس وغز وبربر وأحباش وفرس وديالمة وشرقيين ويهود وهنود وغيرهم وأكثرهم من الأكراد الذين بَنَوا لهم القصورَ والقلاعَ في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ودَسُّوا لمتبوعيهم وقامُوا بإخراج متبوعيهم من هذه الديار والقصور ثُمَّ رَحَلُ متبوعوهم عنها وأكثر هذه الذراري الشريفة الهاشمية رحلتْ إلى عرب عُتَيْبَة هوازن. 

ومن ذراري هذه الأعقاب الشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذي من ذراريه الشيخ الأمير الشريف محيا الأكبر بن سرحان بن الشيخ حمد بن عيسى الأخيضرية المذكور ومنه الأشراف آل محيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية الراحلين من مشيخة وحلف عتيبة هوازن إلى بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد المشاكل والخلافات. 

رحمَ الله السَّلَفَ وبارَكَ في الخَلَف وجعلهم ذخراً وعوناً في بناء أوطانهم أينما كانوا وفي نماء وخير الإنسانية جمعاء. 

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق