مَقْتَل الشيخ الأمير الشريف محيا بن سرحان بن مُحَيَّا الأكبر بن الشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في القرن العاشر الهجري في بلاد البحرين شرق الجزيرة العربية في مخطوطة تاريخية قديمة.

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن واقعة مَقْتَل الشيخ الأمير الشريف محيا بن سرحان بن مُحَيَّا الأكبر بن الشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى من ذراري الشيخ الأمير إبراهيم بن شعيب الأكبر بن حسن من ذراري الشيخ الأمير أحمد حميدان بن إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية شيوخ البادية وأمراؤها وحلفاء عرب هوازن والعرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وجنوب غرب الجزيرة العربية والذي قُتِلَ في القرن العاشر الهجري في بلاد البحرين شرق الجزيرة العربية في معركة تاريخية قديمة وقعتْ مع جنود المُحتلين البرتغاليين وهذا نص الصفحة المذكور فيها واقعة مقتله في عام ٩٢٧ هجرية في مخطوط تاريخ في ذكر أعلام العصر للعلامة جمال الدين محمد بن محمد بن إبراهيم العلوي الزبيدي يذكرُ فيه وفيات وأعلام ووقائع من القرن العاشر الهجري إلى القرن الحادي عشر الهجري:

(/ في سنة سبع وعشرين بعد التسعمئة:
توفي الأميرُ مرجان الظاهري وهو الذي بنى قبة العيدروس وكان كريماً متواضعاً يحبُ الفقراء والمساكين ودُفِنَ في جامع العيدروس. 

وفي نفس السنة توجه السلطان بدر بجنوده نحو تريم وكان فيها محمد بن السلطان الكندي فتحصن بها أهلها ثم استسلموا وبذلوا الطاعة. 

وفي نفس السنة توجهت السفن البرتغالية بحملتها الضالة على بلاد المسلمين وكان المسافرين الواردين من البحر كثيراً ما يقولون إنهم شاهدوا سفن إفرنجية في بحر فارس متجهة إلى السواحل العربية وكان سكان السواحل العربية يُدرِكُون أنَّ البرتغاليين يُدَمِّرون المدنَ التي يُسَيْطِرونَ عليها ويستبيحون الأعراضَ فتصدَّى لهم السلطان مقرن بن زامل ووقف المسلمون يداً واحدة دفاعاً عن دينهم وعن بلادهم وقد استعان بالمقاتلين العثمانيين. 

وفي هذه السنة توفيُ الشريفُ محيا بن سرحان الأخيضري وأخوه عبدالله بن سرحان قُتِلَ في المعركة  بقلعة البحرين المشهورة وللشريف محيا بن سرحان المار ذكره خمسة أولاد: الحسن والمحسن وعبدالله وعبدالرحمن ومحمد وكان كريماً شهماً فارساً وكانَ بينه وبين الشريف برَّاك/). 

انتهى نصُ صورة الصفحة. 

والشيخ الأمير الشريف محيا بن سرحان بن محيا الأكبر المقتول المذكور أدركَ الخلافات التي حدثتْ بين أجداده الشيوخ الأمراء الأشراف حمد بن عيسى وأخيه محمد بن عيسى وذراريهما وأبناء عمومتهم وبين توابع الشريف براك الأخيضري في ديار قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري. 

وأما الشيخ الأمير الشريف محيا بن سرحان بن محيا الأكبر بن الشيخ حمد بن عيسى الأخيضرية الحسنية الهاشمية له أخوة منهم الشيخين الأميرين الشريفين عبدالله ومحمد ابني سرحان بن محيا الأكبر بن الشيخ حمد بن عيسى المذكور. 

وأما ذرية أخيه الشيخ الأمير الشريف محمد بن سرحان بن محيا الأكبر المذكور منهم الشيخ الأمير الشريف علي الذي رَحَلَ إلى ديار هجر مع عبد قَيْس في الديار وبني بكر وائل والكُلُّ يُعْرَفُوْنَ بآل علي مُنْقَسِمِيْنَ بينهم بَعْدَ الخلافات معهم في الديَار مع بعضهم.

 
الواو في النص قبل (أخوه عبدالله بن سرحان) تحتملُ العطف أو الإستدراك ويلزمُ مراجعة المصادر المخطوطة القديمة الأخرى للتثبُّت من مقتل الشريف عبدالله بن سرحان المذكور في هذه الواقعة مع أخيه الشريف محيا بن سرحان المذكور. 

(أُعِدَّت مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
مخطوط كتاب ( تاريخ في ذكر أعلام العصر للعلامة جمال الدين محمد بن محمد بن إبراهيم العلوي الزبيدي يذكرُ فيه وفيات وأعلام ووقائع من القرن العاشر الهجري إلى القرن الحادي عشر الهجري، مكتبة خاصة، اليمن) .