الخميس، 27 مايو 2021

رحلة القاضي الفقيه أحمد بن ناصر الحيمي اليمني إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١٠٧٤ هجرية في كتاب (تُحفة الأسماع والأبصار) للجرموزي.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلة القاضي الفقيه أحمد بن ناصر الحيمي اليمني من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١٠٧٤ هجرية في كتاب (تُحفة الأسماع والأبصار بما في السِّيْرة المُتوكلية من غرائب الأخبار، المُطَهَّر بن محمد الجَــرْمُوْزِي اليمني (١٠٠٣ – ١٠٧٦ هجرية)، تحقيق عبدالحكيم بن عبدالمجيد الهجري، ط١، ١٤٢٣ هجرية، ٢٠٠٢ ميلادية، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، عَمَّان، الأردن، ج٢، صفحة ٩٦٦-٩٦٧)، فبَعْدَ رحلة غَنَّام بن رشود الجُمَيْلِي ولقائه الإمام إسماعيل المتوكل على الله بن القاسم (١٠١٩- ١٠٨٧ هجرية) في ربيع الثاني من عام ١٠٧٤ هجرية شاكياً عليه خلافه مع الشثور طالباً نُصرتَهُ عليهم أَرْسَلَ الإمامُ إسماعيلُ الوزيرَ القاضيَ العالمَ الشيخ الفقيه الشاعر شمس الدين أبو محمد أحمدَ بن ناصر بن محمد بن عبدالحق المِخلافي الحيمي الصنعاني اليمني (١٠٥٥ – ١١١٧ هجرية) إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية لِيَتَقَصَّى الحقائق ونَزَلَ القاضيُ الفقيه أحمد السحيمي في رحلته إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولم يَحْصُلْ له مُقَابلة رأس إقليم اليمامة وأمير نجد وقاضي العَرَب وشيخ شمل العشائر وكبير قُضَاةِ العُرْفِ فيها الشيخ الأمير الشريف علي بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذهَبَ القاضيُّ العالم أحمد الحيمي ومن معه من علماء وتلامذة اليمن المُصاحبين له في هذه البعثة إلى الحج في هذه السنة ١٠٧٤ هجرية والتَقَى قاضيَ الشَّرع العالِم الأمير الشريف بدر الزمان محمد بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المالكي المذهب والمُفتي في بلدة لُغَاط في إقليم سُدَيْر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية أخي رأس اليمامة وأمير نجد وشيخ شملها الأمير الشريف علي بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وفي هذا الاجتماع في هذا الموسم والموطن المبارك في مكة المكرمة قَرَأَ القاضي أحمدُ بن ناصر الحيمي اليمني على القاضي الشريف بدر الدين محمد بن سالم آل عُضَيْدَان وسَمِعَ منه وأَجَازَا بعضهما البعضَ وصَحِبَهُ وأَهْدَاهُ القاضيُّ الشريفُ محمدُ بن سالم آل عُضَيْدَان نسخةً من كِتَابِهِ (بهجة الأنساب) بِخَطِّهِ جمَعَ فيه القاضيُّ الشريفُ محمدُ بن سالم آل عُضَيْدَان أنسابَ الأشراف الهاشمية وتراجمَ علمائهم إلى السَّنَةِ التي لَقِيَهُ فيها.
 
وذَكَــرَ أَخبارَ هذه الرحلة واللقاء المؤرخُ الجَــرْمُوْزِي (١٠٠٣ – ١٠٧٦ هجرية) في كتابه المذكور (تُحفة الأسماع والأبصار) وأشارَ إلى أَنَ الصفيَّ المؤيد بالله محمد (ت ١٠٩٧ هجرية) بن الإمام إسماعيل المتوكل على الله بن القاسم بَعَثَ مع القاضي الفقيه أحمد الحيمي رسائلَ إلى عشائر العرب وإلى آل عثمان من اليمامة المعروفون بالخرج وآل حسين من اليمامة أيضاً والشيخ تركي وإخوته من اليمامة.

قُلْتُ:

أَمَّــا آل عثمان من اليمامة المعروفون بالخرج في وقته فهم ... 

وأَمَّــا آل حُسَيْن في اليمامة فهم من ذراري الأشراف الخـواورة الحسينية الهاشمية ورَحَلُوا بَعْدَ ذلك إلى نواحي صعدة شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.   

وأَمَّــا الشيخ تركي وأخوته في اليمامة فهم من العرب من حنيفة وحلفاء للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهم غير آل تركي من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية اللاحقين في أحلاف العرب.
 
(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور:
كتاب (تُحفة الأسماع والأبصار بما في السِّيْرة المُتوكلية من غرائب الأخبار، المُطَهَّر بن محمد الجَــرْمُوْزِي اليمني (١٠٠٣ – ١٠٧٦ هجرية)، تحقيق عبدالحكيم بن عبدالمجيد الهجري، ط١، ١٤٢٣ هجرية، ٢٠٠٢ ميلادية، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، عَمَّان، الأردن، ج٢، صفحة ٩٦٦-٩٦٧). 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق