الأربعاء، 26 مايو 2021

ذراري الشيخ الأمير الشريف مَنِيْع بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض ذراري شيخَ شمل العرب وأمير نجد في وقته الشيخ الأمير الشريف مَنِيْع بن الأمير بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وله زوجات وأولاد، وزوجاته منهن من الأشراف الهاشمية ومنهن من العرب ومنهم أمهات ولد، وزوجاته منهن:

١-ميثاء العربية من قبيلة العوازم الهوازنية.

٢-الشريفة حُمَيْدَة بنت محمد بن مضحي آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وأنجب منها ابنَهُ الشيخ الأمير الشريف عُضَيْدَان الأصغر. 

وأمَّا الشريف عُضَيْدَان الأصغر أعقبَ أبنائه الشيوخ الأمراء الأشراف:

مرزوق، ومحمد، وحمدان، وحسن. 

وهذه الذراري الشريفة هم الأشراف آل عُضَيْدَان في ديارهم القديمة المُتوارثة في الوادي الأخضر المعروف ب (شعيب عضيدان) بديار الغاط في إقليم سُدَيْر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولهم حلف في فخذ الصوابر في قبيلة العوازم في بني ربيعة بن عامر الهوازنية وكان لأجدادهم حلف مع الفضول وأحلاف عربية أخرى عبر تاريخهم الممتد الطويل. 

ومن ذراري الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية من رحل إلى شمال الجزيرة العربية نواحي الجوف مع عرب هوازن، ومنهم من رحل إلى نواحي العراق خارج جزيرة العرب. 

وأمَّا الشيخ الأمير الشريف سالم والد الأمير منيع توفي في عام ١١٥٧ هجرية بعد الواقعة الأولى لتمرد التوابع رعيان الإبل من مغول الهند من عرق الترك على متبوعهم ابنه الشيخ الأمير الشريف منيع وتوالتْ بعدها واقعات تمرد التوابع من أعراق مختلفة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وهذا العام ١١٥٧ هجرية هو أول سنوات الفتن وأحداث جور التوابع المُتمردة والنكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وإثر هذه الواقعة الأولى أنشأ الشيخُ الشاعر المتصوف الشريف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية - المُلَقَّب بالخلاوي - ملحَمَتَه الشعرية الخالدة المعروفة بالروضة مدَحَ وخَلّد فيها ذكرَ الشريف منيع وأبيه الشريف سالم وما جرى على ممدوحه وصهره وابن عمه الشريف منيع من توابعه المتمردين في هذه الواقعة وإنكساره بعد إمارته بين العرب في جميع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من إقليم وادي الدواسر جنوباً إلى حجر اليمامة والنعمية في إقليم العارض إلى القلعة بديار المجمعة في إقليم سدير والزلفي وإقليم القصيم وحائل والجوف شمالاً وسارتْ العربُ بأخبار كرمه ومشيخته في بوادي العرب. 

والأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية كان معهم حلفاء من العرب والكثير من التوابع من أعراق مختلفة وكلَّفوهم بأعمال مختلفة من رعي وسياسة خيل ومَضافة وزراعة وحراسة ديار وآبار ومراعي ووديان وهؤلاء الحلفاء من العرب وهؤلاء التوابع وذراريهم رحلوا وتفرقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وهم مُضافون في نسب حلفائهم ومتبوعيهم الأشراف الهاشمية إضافة حلف أو تبعية وإنتماء وليستْ إضافة عرق وصُلْب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغض كثيرٍ منهم لمتبوعيهم الأشراف آل عضيدان الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة ويُعْرَفُونَ كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابَهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم قبيلة عربية. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

تغمد الله السلف في نعيم الفردوس وبارك في الخلف. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق