هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن (السَّبِيْل) ديار الأشراف آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة حجر اليمامة (الرياض حالياً) في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وهي ديار ونَخْل ومورد ماء مثبوتة في وثيقة محليَّة في القرن الرابع عشر الهجري في مُبايَعَة بين الأشراف آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهذا نصها:
(بسم الله الرحمن الرحيم
اشْتَرَى محمدُ بن عبدالرحمن ابن مُحَيَّا من عبدالعزيز ابن مُحَيَّا نَصيبَهُ من النَّخْلِ المُسَمَّى بالسَّبِيْل بثَمَنٍ قَدْرُهُ مئتين ريال قَبَضَهَا عبدُالعزيز من محمد بالتَّمَامِ، شَهِدَ على ذلك فهدُ ابن مُحَيَّا قالَهُ كاتِبُهُ شاهداً بِهِ الفقيرُ إلى الله صالحُ بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن وصلى اللهُ على عَبْدِهِ ورسولِهِ محمد.
كذلك شَهِدَ عندي إبراهيمُ بن علي ابن كنْعَان بأَنَّ سارة بنت عبدالرحمن ابن مُحَيَّا بائعة نصيبها من السَّبِيْل على عبدالعزيز ابن مُحَيَّا بخمسين ريال مقبوضة والمذكور نصيب سارَة داخل في بيعِ عبدالعزيز المذكور أعلاه قالَهُ كاتبُهُ آنفاً وصلى اللهُ على محمد وآله وصحبِهِ وسَلَّمَ، غرة ... سنة ١٣٤٧. الختم).
انتهى نصُ الوثيقة.
أَمَّا هذه الوثيقة المحلية المذكورة فهي من وثائق أسرة الأشراف آل مُحيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية المثبوتة تاريخياً في فترة ما بعد دخولهم القُرَى في وادي حنيفة وغيرها من قرَى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد ترك ذراري من هذا البيت والفرع الشريف للحلف والمشيخة في بادية عرب عتيبة هوازن وأحلاف العرب إثر الخلافات التي حدَثَتْ معهم فيها.
وأمَّا ذراري الأشراف آل محيا الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهم فروع وذراري كثيرة مُنتشرة في القبائل العربية ولهم أحلاف ورحلات في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب.
مصدر الصورة:
الشريف أبو عمر عبدالإله بن صالح آل مُحَيَّا، الرياض، السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق