الخميس، 29 أبريل 2021

رحلات الأشراف الهاشمية والعرب من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلات الأشراف الهاشمية والعرب من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط وانقطاع السَّيْل والخلافات على تقسيم المَرَاعي والموارد بينهم وحدوث الواقعة بين مجموعات العرب نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة وبعد نزولهم الوادي والغرق في سيله في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، وإثر هذه الخلافات والواقعة والغرق نزَلَتْ جماعاتُ العرب والأشراف الهاشمية القرشية العربية في نحو عام ٨٤٠ هجرية، وهذه الأشراف الهاشمية النازلة مع العرب في هذه الرحلات كانوا في المشيخة والقضاء في هذه الأحلاف العربية وهَم من ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة ومن ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة ومن ذراري الأشراف بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ومن ذراري الأشراف آل حسين الأصغر بن علي زين العابدين الحسينية الهاشمية ومن ذراري الأشراف الحسينية الهاشمية وغيرهم من الأشراف الهاشمية.

وبانتِصَافِ القرن التاسع الهجري نحو ٨٥٠ هجرية تفرَّقَتْ هذه الجماعات النازلة داخل وخارج جزيرة العرب وانتَشَرَتْ في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في وادي الدواسر والأفلاج والحوطة والخرج وحجر اليَمَامة والنعميَّة وسُدَيْر والوَشْم والقصيم وحائل والجوف ومنهم من وَاصَلَ الرحيْلَ إلى بلاد فارس والعراق والشَّام خارج جزيرة العرب ومنهم من واصلَ الرحيْلَ إلى نواحي شرق الجزيرة العربية سواحل الخليج العربي وقطر وعُمَان ومنهم من واصل الرحيل إلى نواحي غرب الجزيرة العربية وشمال غرب الجزيرة العربية تيماء والمدينة المنورة وتبوك ومنهم مَنَ رَحَلَ بعد ذلك شمالاً إلى البلقاء وديار فلسطين نواحي الشام ومصر والغَرْب. 

وأَمَّا هذا الرحيل الكبير للعرب تَوَارَدَ على فتراتٍ ورحلات وذهاب وإياب، وخلال هذه الرحلات والنزول نَشِبَتْ الخلافاتُ بين جماعاتِ العرب على الموارد والمراعي والأمارات في الديار والمَشْيَخَاتِ في العرب وحَدَثَتْ بينهم واقعاتٌ وثارات في جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبُنِيَتْ قُصُورٌ وعُمِّرَتْ ديار وتَمَّتْ أحلافٌ وتقسَّمَتْ أحلاف، ومن هذه الحوادث والواقعات بعد هذا النزول في القرن التاسع الهجري:

-الواقعة بين الشيوخ الأمراء الأخوة الثلاثة من الأم: معضد العربي الهوازني وأخويه الشريفين عضيدان وعضيد الأخيضرية الحسنية الهاشمية بسبب الخلافات على المراعي والموارد بين حلفائهم من العرب وتوابعهم في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

-دخول الشريف معضد الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذراريه في حلف العوازم في ربيعة بن عامر الهوازنية بعد حلف الفضول نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

-بناء الشيوخ الأمراء الأشراف الأخوة الثلاثة: محمد الملقب العجاج وعبدالله الملقب عبدل ومرحوم (الأول المُتَقَدِّم) والشريفة نقية أبناء قاسم بن حميدان شيخ مشايخ القضاء العشائري في جنوب غرب الجزيرة العربية ابن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية للديار في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

-بناء الشيخ الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية القصرَ للقواسم في ديار القواسم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

-واقعة تمرُّد التابع (هبيب) الكردي تابع الشيخ الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية ومُعاقبته. 

-وَضْع الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية لأول لبنة لبناء قصره في بلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

-دخول الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية في حلف قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية. 

-واقعة اعتداء التوابع على متبوعيهم الشيوخ الأمراء الأشراف أبناء الشيخ عيسى بن أحمد آل شعيب الأخيضرية الحسنية الهاشمية وإخصاء التابع المعتدي وهروب التوابع الآخرين. 

-دخول الشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى بن أحمد آل شعيب الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حلف الطلوح في عرب عتيبة هوازن. 

-واقعة حرق النخيل بعد الخلافات بين مجموعات العرب والتوابع على المشيخة في ديار وادي النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وسُمِّيَ مكان النخيل المحروقة ب (الحَرِيْق). 

-واقعة الخلافات بين مجموعات العرب والتوابع على المشيخة في الديار في ديار النعمية إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحدوث الحرب بها. 

وأَمَّا الأشراف الهاشمية في هذا النزول والرحيل كان معهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم الكثيرة من أعراق مختلفة من الأكراد والشرقيين والديالمة والفُرْس والخُرَاسَانيين والتُرك والبربر والسومريين والدُرُوْز والأحباش والهُنُود والشركس واليهود وغيرهم من أعراق البشر، والكُلُّ يُعرفونَ بأسمائهم وألقابهم وبالعَدَدِ والتسلسل وبإضافاتهم في غيرهم وبتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر.
 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر.


(أُعِدَّت مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق