الأحد، 4 أبريل 2021

سلسلة نسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (وبل الغمامة في ذكر سادات نجد وتهامة مع ذيل الوبل وقاعدة في علم الأنساب) للأبهر وحفيده.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن سلسلة نسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (وبل الغمامة في ذكر سادات نجد وتهامة مع ذيل الوبل وقاعدة في علم الأنساب) لمؤلفه أحمد بن علي بن حسين الأبهر الحسني اليمني والذي كان حيَّاً في نحو عام ١١٥٠ هجرية حسبما وصلني وعلى الكتاب تذييلات لحفيده الحسن بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين الأبهر الحسني اليمني وهذه الكتاب المذكور الذي يحوي مُشَجَّرات نَّسَبِيَّة وهو يَقَعُ تاريخياً بعد وجادة ابن الأشخر اليمني المؤرخة في عام ٩٨٥ هـجرية وبعد مشجرة الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُتناقلة من القرن الحادي عشر الهجري والمحفوظة في خزينتهم الخاصة بجبل مِلْحَان نواحي بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وتزامن هذا الكتاب مع المصادر اليمنية المؤلفة في القرن الثالث عشر الهجري والتي اعتمدَتْ في ضوء ما وَصَلَنَا منها على وجادة ابن الأشخر.

وأمَّا مُشجرات هذا الكتاب احتوت على سلاسل أنساب مُشجَّرة، وعلى الرغم من التركيب في هذه السلسلة لنسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهي تؤكِّدُ شُهْرَتَهم عندَ الخاصة من النسابين اليمنيين في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهذا تفريغ النص الخاص بسلسلتهم الواردة في هذا الكتاب المخطوط (انظر الصور):

(أحمد حميدان بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون. 
                                                |
                                           عبدالله -> عبدالرحمن -> محمد -> إسماعيل -> يوسف -> محمد -> علي -> الحسن -> عبدالرحمن -> محمد -> عبدالرحمن -> يحيى -> أحمد -> سليمان -> فالح -> (تَمَزُّق) -> أحمد -> مضحي -> عليَّان -> مضحي.

واعلَمْ أنَّ بنو الأخيضر قد ذابوا في العرب والقبائل وهم يحتفظون بالشرف دون النَّسَب وتَغْلُبُ عليهم البداوة والله أعلم). 

انتهى النص.

ويمكن تلخيْص وتحليل ما ورد من معلومات في هذه السلسلة كالتالي:

١-الاسم (الصفة)
اكتفى المؤلفُ ابنُ الأبهر يإيراد اسم (مضحي) الأكبر في طرف السلسلة دون ذِكْرِ نِّسْبَة الجَمْع التي تُعْرَفُ بها ذراريه الشريفة مثل: آل مضحي أو بنو مضحي وهي النِسْبَةً إلى جدّهم الجامع الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مُضْحِي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو لقب فروسية عُرِفَ به بعد واقعة، والمؤلفُ شملَهُم بصفة (الشرف) وصفة (البداوة) بعبارته عن الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بقوله: (واعلَمْ أنَّ بنو الأخيضر قد ذابوا في العرب والقبائل وهم يحتفظون بالشرف دون النَّسَب وتَغْلُبُ عليهم البداوةُ والله أعلم) والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بما فيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية أجداد الأشراف آل مضحي القواسم دخلوا في البوادي في تكتلات العشائر في أحلاف العرب في اسم ونسب القبائل العربية وصاروا في عدادِها ويُنْسَبُون فيها حلفاً وإضافةً مع علمهم بنسبهم الأصلي في الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية.
 
٢–المكان (الديار)
لم يُشِرْ المؤلفُ ابن الأبهر في هذا النص إلى ديار الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وشملَهُم بعبارته عن بداوة الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسكناهم في بوادي العرب بقوله: (واعلَمْ أنَّ بنو الأخيضر قد ذابوا في العرب والقبائل وهم يحتفظون بالشرف دون النَّسَب وتَغْلُبُ عليهم البداوة والله أعلم)، والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية تفرّقوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاة عشائر في قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب من أيام سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية التي سقطتْ في عام ٤٥٠ هجرية وصاروا بدواً رُحَّلاً مع العرب ورحلتْ الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في قحطان ودخلوا في أحلاف العرب في تلك النواحي والديار ومنهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذين كان لهم رحلات ما بين نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبين شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية.
 
٣– سلسلة النسب (عمود النسب)
النسابون درجات، وهذه السلسلة الواردة في هذه النص غير أصلية، وفيها بعضُ زيادة أو تقديم وتأخير، وفيها خلط، وهي سلسلة تركيب وإضافة، والمؤلفُ أوردَها لهم في فرع من فروع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو فرع مُنقطع عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيل بعد جيل حيث لم يُعقبْ عبدالله بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول، وكذلك لم يُعقبْ عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب) بينما يوجدُ عقبٌ لأخيه عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب)، ويعُودُ سببُ هذا التركيب والإضافة إلى حد علم المؤلف ونقله عن غيره وعدم امتلاكه أصول الأنساب القديمة المُتناقلة جيل بَعْدَ جيل، والأشراف آل مضحي الأخيضرية الحسنية الهاشمية من ذراري الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن ذراري الشيخ الأمير الشريف (فليح الأكبر) تحديداً، والأشراف الفوالح القواسم الأخوة هم فليح الأكبر وفالح الأكبر ومفلح الأكبر وفلحان الأكبر وفلاح الأكبر والجميع أبناء مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، ولذلك (عليَّان الأكبر) وابنه (مضحي الأكبر) من ذراري (فليح الأكبر) وليس (فالح) الذي أوردَهُ المؤلفُ في السلسلة، وهذا خلطٌ بين الأخوين (فالح الأكبر) وأخيه (فليح الأكبر)، ويوجد تمَزُّق بين (فالح) و(أحمد) وغير معروف إنْ كان المؤلفُ أوردَ اسماً موضع التَمَزُّق أم لا، وأمَّا (أحمد) هذا أسفل موضع التمزُّق فهو زيادة بالإضافة إلى زيادة أو تقديم وتأخير بين (مضحي) و(فالح) الأكبر حيث زاد (مضحي) بين (عليَّان) الأكبر و(فالح الأكبر) أو قَدَّم في التاريخ (فالح الأكبر) على والده (مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر)، كما أنَّ والد (سليمان الأكبر) هو (حمد الأكبر بن حسن) وليس (أحمد بن يحيى) الذين يوردُهُ المؤلفُ في هذه السلسلة، وأَمَّا سلسلة النسب الأبوية الأصلية المُحَقَّقة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقَلَة عبر الأجيال من أيَّام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فهي:

الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.

وأمَّا كتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها هذا الكتاب فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية وأكثرُ هؤلاء المُضافون فيهم هُم من توابعهم من أعراق مُختلفة.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
كتاب (وبل الغمامة في ذكر سادات نجد وتهامة مع ذيل الوبل وقاعدة في علم الأنساب، أحمد بن علي بن حسين الأبهر الحسني وحفيده الحسن بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين الحسني كان حياً نحو عام ١١٥٠ هجرية، مكتبة الأهادلة، اليمن، صفحة رقم: ...).





















 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق