الأحد، 25 أبريل 2021

سيرة ورحلة الفارسة الأميرة الشريفة نقيَّة بنت قاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري.


هذه المفردة التاريخية تتحدثُ عن سيرة ورحلة الفارسة الأميرة الشريفة نقيَّة بنت قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية، حليفة هوازن والعرب، والتي كانَتْ موجودةً في نحو عام ٨٤٠ هجرية حليفة هوازن والعرب والنازلة مع أخويها الشريفين عبدالله ومحمد في رحلات العرب من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ القحط والخلافات على المَرَاعِي في النصف الأول من القرن التاسع الهجري مُتَنَقَّلِين في نواحي نجد في المراعي وحسب الحاجة والظروف.

والشريفة نقيَّة بنت قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هي أخُت الشيخ الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومَرْحُوْم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأخت الفارس الأمير الشريف محمد المُلَقَّب العَجَاج بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهي في جيل أبناء أخيها الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومَرْحُوْم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذي عَلَّمَها فنون الفروسية وركوب الخَيْلِ وحمل السَّلاح والرمي. 

وبَعْدَ نزول الشريفة نقيَّة بنت قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من بلاد اليمن إلى نواحي نجد مُنتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية أَمَرَتْ توابعَها الأكرادَ ببناء ديارٍ لها في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة على أنقاض الديار القديمة المُتوارثة الموقوفة على ذراري الأشراف الأخيضرية للسُّكنى والانتفاع من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ – ٤٥٠ هجرية) وشَيَّدَها الأكرادُ بسواعدهم وحصَّنوها بالأسوار وعُرِفَتْ الديارُ باسمها (النقيَّة) شرق (لَيْلَى) ديار أخيها الأمير الشريف محمد بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعَمَّرتَها الخلفاء من العربُ والتوابع الأكرادُ ومن معهم بالزراعة والرعي والتجارة والحِرَف، ولها أيضاً ديار وأراضي وموارد مياه في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية تُعْرفُ باسمها (النقيَّة) تقيمُ فيها عند نزولها بلدة الحوطة المذكورة.

والفارسة الشريفة نقيَّة بنت قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية اخْتَارَ لها والدُها الأميرُ الشريف قاسم بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هذا الاسم اشتقاقاً من النَّقَاءِ واعتَادَتْ على لِبْسَ لباسِ الفرسان وركوبَ الخَيْل والذهابَ لتَفَقُّدِ الحلالِ من الإبل والغَنَمِ في المَرْعَى حيث كانَ للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الكثيرُ من الإبل والغنَم في المَرَاعي وتَزَوَّجَتْ في حلفائهم عرب هوازن وأَعْقَبَتْ من زوجها الهوازني العربي أولاداً رَحَلُوا إلى أهلهم في بادية عتيبة هوازن بَعْدَ وَفَاتِهِا وتَفَرَّقَتْ ذراري العرب المُلتفين حولها وتوابعها والمُتَسَمِّينَ والمُنتخين باسمها في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا ديار الشريفة نقية القاسمية خرجتْ بعد ذلك من أيدي الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والباقي وجه الله الكريم.

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرَّقُوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).  
مصدر الصورة: الإنترنت.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق