الخميس، 22 أبريل 2021

سيرة ورحلات الأشراف العبادلة القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشميَّة القرشية العربية .. اتفاقٌ في الأسماء والألقاب والأصول واختلافٌ في التواريخ.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة ورحلات الأشراف الأربعة العبادلة القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشميَّة القرشية العربية وهم يتشابهون في الأسماء والألقاب ويتَّفِقُونَ في الأصل القاسمي الواحد ويختلفون في التواريخ وهذا بيانهم:    

١-أَمَّا الشيخين الأميرين الشريفين الأَوَّلين المُتَقَدِّمين في القرن التاسع الهجري وهما عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومرحُوم وأخيه عبيدالله المُلَقَّب عُبَيْدِل ابني الشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان شيخ مشائخ قضاء العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية وهما من أمراء الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وشيوخ العرب وكانَا حيَّين في عام ٨٤٠ هجرية في إقليم الأفلاج وفي بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد نزولهما من بلاد اليمن مع أبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وأحلافهم من العرب وغيرهم مُتنقلين نواحي نجد بَعْدَ القحط والخلافاتِ على تقسيم المَرَاعِي والموارد في جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن وهما أخوا الفارس الأمير الشريف محمد الملقب العَجَاج حليف هوازن وباني بلدة ليلى ابن قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأخوا الفارسة الأميرة الشريفة نقيَّة بنت قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأمَّا الشريف عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومرحُوم (الأول المُتقدِّم) هو  الآمر ببناء القصر المعروف بلقبِهِ (قصر عَبْدَل) في ديار هوازن القديمة جنوب بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو الآمر ببناء القصر المعروف بقصر القواسم لأبناء عمومته الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بصرة القواسم الموقوفة في وسط بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعاصر الخلافات بين الثلاثة الأخوة من الأم على المَرَاعِي: الأمير الشيخ معضد الهوازني العربي من جهة والأميرين الشيخين الشريفين عُضيدَان وعُضَيْد الأخيضرية الحسنية الهاشمية من جهة أُخْرَى وحَدَثَتْ له واقعةُ الخلاف مع تابعه المُتَمَرِّد (هُبَيِّب) الكردي وحَكَمَ على تابعَهُ برعي الحمير وبوسم عِقَابي.

وأَمَّا الشريف عبيدالله المُلَقَّب عبيدل (الأول المُتقدِّم) هو صاحب الرحلة الأولى والذي تزَعَّمَ الرحيلَ من إقليم الأفلاج وبلدة الحوطة المذكورة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى ديار الديلم في بر عرب فارس نواحي الشرق خارج الجزيرة العربية ورحلَ بحلفائه من العرب وتوابعه إلى تلك الديار الشرقية وبداية الرحلة في نحو عام ٨٤٠ هجرية وتمتْ هذه الرحلة على فترات ذهاب ورجوع وما استقرُّوا إلَّا بعد تَقَدُّمِهِم في السن وعدم قدرتهم على الرحيل. 

٢-أَمَّا الشيخين الأميرين الشريفين الثانيين المُتَأخرين في القرن الحادي عشر الهجري وهما عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الثاني المُتَأَخِّـر) وأخيه عبيدالله المُلَقَّب عُبَيْدِل ابني الشيخ الأمير الشريف فُلَيْحَان بن حُمَيْدَان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية وهما من أمراء الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وشيوخ العرب وكانَ حيَّين في نحو عام ١٠٧٠ هجرية وهما من أمراء الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وشيوخ العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا الشريفُ عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الثاني المُتَأَخِّـر) بن فُلَيَحان بن حميدان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أَعْقَبَ: ابنَهُ الأميرَ الشريفَ محمداً وابنتَهُ الأميرةَ الشريفة سلمى المشهورةَ بهدوء الطباع وجمال العينين زوَّجها أبوها من أحد الأشخاص وأولادها منه قاموا على خالهم الشريف محمد وأفسدوا عليه المشيخةَ والأمارةَ بين العرب في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأَمَّا ابنه الشريف محمد بن عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومرحُوم (الثاني المُتَأَخِّـر) المذكور وأبناء عمِّه الشريف عبيدالله المُلَقَّب عُبَيْدِل (الثاني المُتَأَخِّـر) المذكور بعد قيام أولاد أخته عليه توجَّبَ عليهم الرحيلُ ورحل الشريفُ محمد بن عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومرحُوم (الثاني المُتَأَخِّـر) المذكور وأبناءُ عمِّه الشريف عبيدالله المُلَقَّب عُبَيْدِل (الثاني المُتَأَخِّـر) المذكور من بلدة الحوطة المذكورة إلى الديار الشرقية خارج الجزيرة العربية إلى نواحي البصرة جنوب العراق ثم تابعوا الرحيل إلى بلاد الديلم في بر عرب فارس في الساحل الشرقي للخليج العربي ثم عاد الشريفُ محمد بن عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومرحُوم (الثاني المُتَأَخِّـر) المذكور إلى البصرة نواحي العراق بعد مضايقة توابعه الديالمة الشرقيين له. 

وهذا تكرار لأسماء مُتَقَدِّمَة في الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية العربية فأحفادهم وذراريهم تواصلُ التسمية بهذه الأسماء المُتقدِّمة وتُحافظُ عليها تبركاً بأعلامهم الكبار السابقين من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرَّقُوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأَمَّا ذراري الأشراف الهاشمية الأصلية عامةً كابدوا من مُضايقات ونكبات وحقد وجور وتَمَرُّد ونهب وقتل وتعذيب وتشريد توابعهم الباغضة لهم في كل زمان ومكان داخل وخارج وجزيرة العرب عبر تاريخهم الطويل أشَدَّ مِمَّا عانوه من مُلاحقة ومُحاربة الأموية والعباسية والبرمكية والقرمطية لهم، وكُلََّما ضَعُفَ الشريفُ الهاشمي وقَلَّ ما في يده من المال انقلَبَتْ عليه توابعُهُ الباغضة وإذا لم يوجدُ حوله من رجال يعاضدونه من أبناء عمومته فإنَّ توابعَه يستفردونَ به وينقَضُّونَ عليه ويقتلونه أو يَفْرِضُونَ سيطرتَهم عليه ويُلحقُونَه بما لا يليق من أنواع الذُّل والهوان مثل أخذهم لخيله وإبله وإجبارهم له على ركوب الحمير بدل الخيل وإجباره على رعي الماعز وحلبها ونحوه وكل هذا منهم لإضعافه وكسرِ نفسه وليَحُلُّوا مَحَلَّه في المشيخة والأمارة بين العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: تصميم الكاتب.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق