الأربعاء، 14 أبريل 2021

سلسلة نسب الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في (وجادة الأخيضر) لمؤلف مجهول.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن سلسلة نسب الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في (وجادة الأخيضر) لمؤلف مجهول وجدها الفقيهُ محمدُ بن أبي بكر بن عبد الله بن أحمد الأَشْخَر الزَّبِيْدِي اليمني الشافعي (٩٤٥-٩٩١ هجرية) ونقلها في عام ٩٨٥ هجرية ثُمَّ نُقلِتْ في نحو عام ١١١٨ هجرية ثم نُقِلَتْ في عام ١٢١٠ هجرية ثُمَّ نقلها محمدُ يحيى بن محمد بن علي بن عبدالله البكاري في عام ١٣٣٨ هجرية، وهذه الوجادة لهذا المؤلف المجهول سبقتْ تاريخياً مشجرة الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُتناقلة من القرن الحادي عشر الهجري والمحفوظة في خزينتهم الخاصة بجبل مِلْحَان نواحي بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وسبقتْ كتاب المُنَيْبِر في أخبار بني الأخيضر لحسن شيبان اليمني وقبل المصادر اليمنية المؤلفة في القرن الثالث عشر الهجري والتي اعتمدَتْ في ضوء ما وَصَلَنَا منها على هذه الوجادة التي وجدها ابنُ الأشخر ونقَلَها في القرن العاشر الهجري، وهذه الوجادة تقعُ في صفحتين، صفحة مُرَقَّمَة برقم ٤ والصفحة الأخرى مُرَقَّمَة برقم ٥، وحوتْ كلا الصفحتين على سلاسل نسب مُشجرة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أصولاً وفروعاً.
 
وأمَّا سلاسل هذه الوجادة الشريفة يوجدُ فيها إضافات وتراكيب، وعلى الرغم من وجود هذه التراكيب والإضافات في سلاسل أنساب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهي تؤكِّدُ شُهْرَة الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عندَ الخاصة من النسابين اليمنيين، ونص هذه الوجادة يتكوَّن من قسمين، كل قسم في صفحة:

الصفحة الأولى؛ وحملتْ العنوانَ (إليه مُشجَّر السادة الأخيضريين ببلدة اليمامة وحضرموت والقصيم وشَمَّر وديار نجد والله أعلم أولُهُم السيد إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام) وتعلو العنوان عبارةُ (وجادة ٤) بالإضافة إلى عبارة (وجادة الأخيضر)، وهذا المشجر المذكور بدأت سلاسله بالتفرُّع عند الشيخ الشريف إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية من ابنه (يوسف الأخيضر الأول) وعقبُ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من الشريف (إبراهيم) وحده كما هو معلوم، وانتهى نصُ هذه الصفحة بإيراد عبارة كثرة وانتشار الأشراف الأخيضرية في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب والنقل مُشافهةً عن المشائخ وكبار السن ومشقّة الحصول على أخبارهم لتفرُّقهم في بوادي العرب: (اعلَمْ أنَّ بني الأخيضر ذريةٌ لم نستطع الوقوف على أسمائهم وأقسامهم وأفخاذهم لبُعد الشُقَّة والديار وانتشارهم في الآفاق وهذا غاية ما وقفنا عليه من أفواه المشايخ والمُعَمِّرين وقد أضربَ أكثرُ المؤرخين والنسابين عن ذكرهم لصعوبة الحصول على أخبارهم. ا ه كما وُجِدَ)، ولا أعلم أهي عبارة من كان قبل ابن الأشخر أو أضافها ابنُ الأشخر أو زادها من جاء بعده. 

الصفحة الثانية؛ وهذه الصفحة حملتْ العنوانَ (إليه عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون الخ) وتعلو العنوان عبارةُ (وجادة ٥) بالإضافة إلى عبارة (تابع وجادة الأخيضر)، وهذه الصفحة إكمال لما لم تسعه مساحة الصفحة السابقة ٤ من التشجير وحوتْ سلاسل فروع ل (عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر بن يوسف الأخيضر) وفروع أخرى ل (الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني) وفروع أخرى ل (يوسف الأصغر الأخيضر) الأول وانتهت بعبارة كثرة وانتشار الأشراف الأخيضرية في أحلاف العرب بالبوادي في النواحي والديار: (اعلمْ أنَّ الأشرافَ والسادة بنو الأخيضر أهل اليمامة قد ذاب أكثرُهم في الأعراب والقبائل والبلدان وتماهوا كفص الملح فيمن ذُكِرَ آنفاً لا سِيَّما بعد سقوط دولتهم في اليمامة حتى صار الكثيرُ منهم لا يَعْلَمُ علمَ يقينٍ بأنسابهم سوى الشُّهرة والاستفاضة بشرافتِهم وهاشميتهم لا سِوَى وأفخاذهم تربُوا على نيفٍ وعشرين فخذ وعشيرة وقتَ تحرير هذا المُشَجَّر) تُمَّ خُتِمَتْ الوجادة بعبارات التناقل: (النقل الأول تاريخ الوجادة وتاريخ نقلها ١٢١٠ وتاريخ الوجادة ٩٨٥) والنقل الأخير (انتهى ما ذكرهُ ابنُ الأشخر مُصنف كتاب كشف الغين عن وجادة وجدها وأنا نقلْتُها كما وَجَدتُها من ورقة مُتهدِّمَة ... والله أعلم كتبها الفقيرُ إلى الله سبحانه محمدُ يحيى بن محمد بن علي بن عبدالله البكاري غفر الله له ولوالديه تاريخ النقل الثاني سنة ١٣٣٨ ر).
   
ويمكن تلخيص وتحليل ما ورد من معلومات في هذه المُشجرة الواردة بهذه الوجادة الشريفة كالتالي (انظر الصور):

١-الاسم (الصفة)
ذكرَ مؤلفُ هذه المُشجرة الشريفة الأشرافَ بنو محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية اسماً وصفةً من (الأشرافَ والسادة بنو الأخيضر) مع (الشُّهرة والاستفاضة بشرافتِهم وهاشميتهم) وشَمِلَهُم بصفة السيادة والشرف والنِّسْبَة الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية، وأوردَ اسمَهم وصفتَهم عند عند ذِكْرِهِ لبعضهم في أطراف سلسلتهم الفرعية ب (السادة بنو زُغَيْب الزغايبة) بنسبة الجَمْع إلى (زُغَيْب)، وهي النِسْبَة إلى لقب جدّهم الجامع الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب (زُغَيْب) الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو لقب خؤولة باسم أخواله العرب، والاسم والصفة والنِّسبة تأخذُها ذراريه عرقاً من صُلْبِه ويأخذُها من ينضافُ إليه وإلى ذراريه من الحلفاء من العرب ومن التوابع من أعراق مُختلفة إضافة خؤولة أو حلف أو مَحبَّة وتبَرُّك أو تبعيَّة وليست إضافة عرق وصُلْب كما قِيْلَ: "حليف الشريف شريف وخادم الشريف شريف". 

٢–المكان (الديار)
أشار المؤلفُ في بداية هذا المُشَجَّر الشريف إلى ديار الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة (ببلدة اليمامة وحضرموت والقصيم وشَمَّر وديار نجد) بما فيهم ذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحددَّ (نجد والقصيم) دياراً في وقته لبعض ذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وجميع هذه الديار والنواحي المذكورة هي من الديار القديمة لذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية بين العرب داخل جزيرة العرب من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ونجد هي منطقة واسعة تمتدُ من إقليم وادي عَقِيْق عُقَيْل الهوازنية المعروفة فيما بعد بوادي الدواسر جنوباً إلى إقليم القصيم شمالاً وصارتْ من ديارهم بعد تأسيس أجدادهم للدولة الأخيضرية في اليمامة عام ٢٥٠ هجرية، وأمَّا اليمامة البلدة فهي من ديارهم القديمة في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبها توجد الخضرمة عاصمة الدولة الأخيضرية دولة أسلافهم وفيها مقبرة الأشراف الأخيضرية والصالحين من حلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة وبها أراضيهم ومواردهم يحرسُها ويعمرُها حلفاؤهم من العرب وتوابعهم إلى أن أُخِذَتْ منهم في القيام الثالث الأخير للتوابع المُتمردة الجائرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وكانَ للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أمارة بين العرب في حضرموت جنوب الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) واستمرَّتْ أمارتهم فيها بعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية وما تزال ذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية بها حتَّي يومنا هذا، ولهم في إقليم القصيم نواحي نجد وسط جزيرة العرب ديار وموارد ومراعي قديمة مُتَوارثة من أسلافهم من أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) في نواحي بلدة بريدة والأسياح وغيرها وكان في بلدة بريدة المذكورة الأشرافُ آل مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من ذراري الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأمَّا أبناء عمومتهم من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية منهم في أحلاف العرب في بلدة عنيزة ومنهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في حلف عرب جرَّاح الهوازنية العربية ومنهم الشريف الخَوَّاري الحسيني الهاشمي الذي حدثتْ له خلافات مع أبناءعمومته من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وترك حلفَ عرب جرَّاح المذكور ورحل عن أبناء عمومته ولَحِقَ في حلف عرب جناح، وأمَّا ديار شمَّر طيء في إقليم حائل شمال الجزيرة العربية فلذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية موارد وديار وأراضي فيها من أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) وبعد سقوطها في عام ٤٥٠ هجرية وبعد نزولهم في رحلات العرب مع أحلاف شمَّر طيء من شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري ولهم أمارات ومشيخات عشائرية بين العرب في هذه التكتلات العشائرية في شمَّر طيء وأحلافها المُتداخلة مع أحلاف القبائل العربية الأخرى، وأمَّا ذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية فكثيرة وأكثرهم بدو وفرسان يرحلون مع العرب ولهم ديار مُتفرقة داخل وخارج جزيرة العرب ومعهم في تلك الديار والنواحي حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة رحيلاً وإقامة ويُكلِّفون توابعَهم في الرعي في البوادي وفي الزراعة في القُرَى. 

٣– سلسلة النسب (عمود النسب)
النسابون درجات، وتوجد تراكيب وإضافات في هذه السلاسل الواردة، إضافات شريف هاشمي أصلي في غير سلسلته الأصلية وإضافات حلفاء من العرب وإضافات توابع من أعراق مُختلفة، وأكثر هذه الإضافات هم من التوابع، ومن أمثلة هذه الإضافات المُرَكَّبة في غير مُعَقِّب ما ورد في هذه المُشجرة من تركيب في نسب الشيخ الأمير الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول الأخيضرية الحسنية الهاشمية صاحب الثورة على العباسية ومؤسس الدولة الأخيضرية في الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية والذي مات بدون عقب في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومن أمثلة التوابع المُضافين: تابع مُناسبات الختان (هـ) وتابع البقر (س) وتابع سياسة الخيل (هـ) وتابع رعي الإبل (ح) وتابع الحمير (ر)، ولا يوجدُ في أصول هذه السلسلة الشريفة سوى (محمد) واحد فيما بين (يوسف الأخيضر الأول) و(يوسف الأخيضر الثاني) ولا يوجد عند مؤلف هذا المشجرة محمدٌ آخر بعد (يوسف الأخيضر الثاني) وبذلك يكون عند المؤلف محمد واحد فقط وصفه بلقب (زُغَيْب) في الصفحة الثانية (وجادة ٥) بينما أورده باسمه (محمد) مجرداً من لقب (الأخيضر) وصفة الترتيب (الأول) ولقب (زُغَيْب) في الصفحة الأولى (وجادة ٤)، وبذلك يكون هذا المحمد الواحد هو (محمد الأخيضر الأول) من حيث ترتيب الأسماء في السلسلة ويكون هو (محمد الأخيضر الثاني) من حيث اللقب (زُغَيْب) كون هذا اللقب عُرِفَ به محمد الأخيضر الثاني وليس الأول، وكذلك أورد المؤلفُ ذراري مُركّبَة في فرع من فروع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو فرع مُنقطع عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيل بعد جيل حيث لم يُعقبْ عبدالله بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول وكذلك لم يُعقبْ عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب، ويعُودُ سببُ هذه التراكيب والإضافات إلى حد علم المؤلف ونقله عن غيره وعدم امتلاك واطِّلاعه على أصول الأنساب القديمة المُتناقلة جيل بَعْدَ جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية).

وأمَّا الشيخ الأمير الشريف (محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب) وذراريه مدار الحديث فهو صاحب اللقب (زُغَيْب) - وليس جدّه (محمد الأخيضر الاول) - وعُرِفَ بلقب (زُغَيْب) باسم عشيرة أخواله بني زُغَيْب الهلالية العامرية الهوازنية وسلسلته المُحَقَّقة في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بَعْدَ جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية هي:

الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.

وأمَّا الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب المذكور - بالزاي- توجد له سيرة مُثبتة في المصادر القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفيها نسبُه ولقبُه وأولادُه وتوابعُه وهو غير التابع اليهودي (محمد الملقب رُغَيْب) - بالراء- المُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيَّة وإيلاف ودخول من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو مُضاف في نسب (محمد الأخيضر الأول) وهو من مُسلمة اليهود وعمَّر الديارَ في إقليم الخرج لمتبوعيه الأشراف الأخيضرية وعُرِفَتْ باسمه ولا تزالُ معروفة باسمه حتى يومنا هذا. 

وأمَّا الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب المذكور كذلك هو غير (زُغَيْب الهوازني العربي) المُتأخر في القرن الثامن الهجري المضاف إضافة حلف وادعاء في نسب حلفائه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

وأمَّا ذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن انضافَ إليهم من حلفائهم من الأشراف الهاشمية والعرب وتوابعهم من أعراق مختلفة رحلوا وتفرَّقَوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية، ومنهم في أحلاف العرب وغير العرب، ومنهم من ترك الأحلاف وعاش على ظل سيفه، ومنهم في نواحي فارس والعراق والشام والأكراد خارج الجزيرة العربية، ومنهم مع أبناء عمومتهم من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في أحلاف العرب في وادي الفُرْع واليُنْبُع والصفراء في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية، ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أصحاب الشهرة والصيت لقرون عديدة والذين يعرفون باسم جدهم الشيخ الأمير الشريف القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأََمَّا ذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَّقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية هم غير الزغابا الهلالية العامرية الهوازنية العربية داخل وخارج جزيرة العرب وغير الزغابا من ذراري الحليف زُغَيْب الهلالي الهوازني العربي المُتأخر في القرن الثامن الهجري وغير الزغابا واحدهم زُغَيْبِي في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير أي آخرين يتشابهون معهم في اللقب (زُغَيْب) داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأمَّا ذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة كان عندهم الكثيرُ من التوابع من أعراق مُختلفة وأكثرهم من عرق غير العرب من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوط حكم الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب وهذه التوابع وذراريهم رحلوا وتفرّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي العراق والشام خارج الجزيرة العربية وهم يُعْرَفُونَ بأسمائهم وألقابهم ويتجنَّبُون أسمائَهم وألقابَهم بالتخفي في اسم ونسب وأحلاف القبائل العربية أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية لئن لا يُعْرَفُوا وأكثرهم لَحِقُوا في أحلاف القبائل العربية وذراريهم تُعْرَفُ ببغضهم لذراري متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم ذراري التابع التركي (...) الذي ضربه متبوعوه الأشرافُ الأخيضرية بعد ارتكابه لجناية ولَحِقُوا في آل حسين الأصغر ومنهم ذراري تابع البَقَر القديم (س) من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن انضافَ إليهم من ذراري التوابع الآخرين عبر الأجيال ومنهم ذراري التابع (...) اللاحق في عرب هوازن والذي اشترى تَبَعِيَّتَه الأشرافُ آل حسين الأصغر الحسينية الهاشمية ولَحِقَ في آل حسين الأصغر وحدثتْ معه خلافاتٌ ورحل بَعْدَ طرده من بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة شمالاً مع عرب من هوازن إلى نواحي العراق وبعد مرور القرون رحلتْ ذراريه عن العراق وحَلَّتْ توابعُهم مَحَلَّهُم ومنهم ذراري التابع البربري راعي الإبل (س) الموجود نحو منتصف القرن الثامن الهجري واللاحق في عرب هوازن بالبادية وهو من برابر هوازن ثُمَّ سكنَ مكاناً في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن ذراريه التابع البربري الراعي (ح) الذي من ذراريه التوابع البرابر الرعيان: (م) و(م) و(هـ) و(ز). 

وأمَّا كتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها هذه الوجادة فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية والتذييل وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية بل وأكثر كتب أنساب الأشراف الهاشمية ألفها ويؤلفُها ذراري التوابعُ المُضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية المطلبية القرشية العربية مثل: ابن الطقطقي تابع المَضافة وابن عنبة تابع العنب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
(وجادة الأخيضر، مؤلف مجهول، مكتبة الأهادلة، المراوعة، اليمن).



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق