الأربعاء، 28 أبريل 2021

بناء الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية للقصور والحصون والديار نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ نزولهم من اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بناءُ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية للقصور والحصون والديار نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ نزولهم من اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بسبب القحط والخلافات في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، وهذه القصور والحصون والديار أَمَرَ ببنائها الأشرافُ الأخيضرية وبَنَتْها لهم توابعُهم الأكراد النازلة معهم من بلاد اليمن في هذه الرحلات، وهذه التوابع الكرد ومن معهم كانوا بنائين مهرةً من أيام اليمن ولهم خبرة في تشييد الأبنية العالية جيلاً بعد جيل، وبعد هذا النزول بنوا القصورَ والحصونَ والديارَ من الطين والحجارة وسقَفُوْهَا بأخشاب الأثل وجريد وسعف النخل وحَمَوْهَا بالأسوار وحَصَّنُوْهَا بالأبراج العالية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وخارجها.
 
وأَمَّا هذه التوابع الأكراد بنوا القصورَ في حواضر اليمن، واليمن أرض حضارة وبداوَة، وقامتْ هذه التوابع الكُرد بتشييد هذه القصور والحصون لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في قُرَى وحواضر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ هذا النزول: 

١-حمايَةً لساكنيها وللأراضي والديار وموارد المياه.
٢-إيهاماً للعدو بوجود أصحابها فيها. 

وهو ما حَصَلَ في واقعاتٍ هَجَمَ فيها العدو على بعض هذه القصور يريدُ الانقضاض على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ووجَدَ فيها الحُرَّاس ولم يجد أصحابها من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولذلك منْ هذه القصور ما لم يَسْكُنْهُ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.


وأَمَّا هذه القصور والحصون والأبراج والحَوَامِي تُعْرَفُ باسم شخص أو مكان، ولذلك فهي إِمَّا:


تُعْرَفُ باسم صاحبها الآمر ببنائها.

أو تُعْرَفُ باسم حَارِسِها المُقِيْم فيها من حليف عربي أو تابع. 

أو تُعْرَفُ باسم من بَنَاهَا من التوابع الأكراد ومن معهم. 

أو تُعْرَفُ باسم من سَكَنَهَا في فترة من الفترات.

أو تُعْرَفُ باسم المكان الذي بُنِيَتْ فيه.

أو باسم آخر لسبب آخر. 


وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وغيرهم من الأشراف الهاشمية سَكَنُوا الخيَامَ وبيوتَ الشَّعْرِ مع العربُ في البوادي قبل هذا النزول وبَعْدَه، والأحوال لم تصفُوا دائماً للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد بناء هذه التوابع القصور لهم وحَدَثَتْ لهم واقعاتُ القيامٍ والجور والمُضايقات من توابعهم الأكراد والكجر واليهود وغيرهم وخالَفُوا عليهم وأفسدوا عليهم ما أَمَرُوا ببنائه وافتعلوا المشاكل وأخَذُوا القصورَ من متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أو أَخْرَجُوْهُم منها عنوة في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي إقليم الأسياح والقصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي حائل شمال الجزيرة العربية أو رَحَلُ عنها الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية بسبب تلك المُضايقات والخلافات. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: ألبوم كاتب المُفْرَدَة. 





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق