الجمعة، 16 أبريل 2021

سلسلة نسب الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (المُنَيْبِر في أخبار الأشراف بنو الأخيضر) لحسن شيبان.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن سلسلة نسب الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نسخة مخطوطة من كتاب (المُنَيْبِر في أخبار الأشراف بنو الأخيضر) لمؤلفه حسن شيبان بن  محمد بن علي بن محمد بن علي يحيى الأمير المشهور بذي الإسمين الحسني الهادوي اليمني والمؤلف كان حياً في عام ١١١١ هجرية فيما بين النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري والنصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري وهذا الكتاب المذكور يَقَعُ تاريخياً بعد وجادة الأخيضر وقبل المصادر اليمنية المؤلفة في القرن الثالث عشر الهجري والتي اعتمدَتْ في ضوء ما وَصَلَنَا منها على وجادة الأخيضر لمؤلف مجهول وجدها ابنُ الأشخر ونقَلَها في القرن العاشر الهجري، وهذا الكتاب يقعُ في ٢٢ صفحة وعلى صفحة العنوان توجد ٤ قيود وفي ذيل الكتاب توجدُ ترجمةٌ للمؤلف أُضِيْفَتْ عليه تقعُ في صفحة واحدة، وأمَّا أرقام صفحات هذا الكتاب المخطوط فهي من عندي وتبدأُ من أول صفحة بعد صفحة العنوان إلى الصفحة الأخيرة قبل صفحة ترجمة المؤلف.

وأمَّا هذا الكتاب المذكور حوى سلاسلَ نسب مُشجرة ومبسوطة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أصولاً وفروعاً، وهذه السلاسل الواردة في هذا الكتاب يوجدُ فيها إضافات وتراكيب، وعلى الرغم من وجود هذه التراكيب الإضافات في سلاسل أنساب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهي تؤكِّدُ شُهْرَة الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والنِّسْبَة الأخيضرية عندَ الخاصة من النسابين اليمنيين، وهذا تفريغ النصوص الخاصة بذكر ذراري وبعض بيوت وسلاسل الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية الواردة في صفحات من هذا الكتاب المخطوط (انظر الصور):
 
النص الأول
(... وبنو زُغَيْب وهم والفركي شيء واحد ...). 
انتهى من الصفحة رقم ٣.

النص الثاني
(إليه السَّادة بني زُغَيْب الأخيضريين

ولقبهم الحادث العُرَينْان وهو لقب لبعض فخوذهم وهم يُنْسَبُونَ إلى الشريف محمد بن أحمد المُلَقَّب عُرَيْنَان بن يعقوب بن عبدالعزيز بن جعفر بن مهنا بن محمد بن داود بن رغيب بن أحمد بن إسماعيل بن محمد زعيب بن عبدالله بن (سيلان حبر والاسم غير واضح) بن محمد رغيب بن يوسف بن إبراهيم بن موسى الجون ثُمَّ إلى نهاية النسب. *

* صح عبدالله بن محمد زُغَيْب بن يوسف الثاني الأخيضر بن محمد بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط ا هـ. 
...).
انتهى من الصفحة رقم ١٣.

وتوجد كلمة (بعضهم) فوق عبارة (ولقبهم الحادث) في النص. 

واللقب (زُغَيْب) الوارد في هذه السلسلة بهذا النص شابَهُ التصحيفُ فمرة (زُغَيْب) ومرةً (رغيب) ومرةً (زعيب) وصوَّبْتُهُ من وثيقة (المُشجرة الحافظة الأخيضرية المُختصرة) المنقول فيها عن (وجادة الأخيضر) وعن كتاب (الأم في الأنساب المجموعة وذيله).

النص الثالث
(... وكذا محمد بن يوسف الثاني بن محمد الصغير الأخيضر المُلَقَّب بزُغَيْب أبو عبدالله له عقبٌ وافر ومُنتشر بنجد مُنتشرين ...).
انتهى من الصفحة رقم ١٧.

النص الرابع
(أَمَّا الأشراف بنو الزُّغَيْب وهؤلاء غير الأشراف الزغيبي الحسينيين من ذرية الحسين الأصغر في المدينة وعنيزة وهلاليتها من إقليم القصيم والرس والأسياح. 

عبدالله وينتهي النسبُ إلى محمد بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون.
    |
محمد زُغَيْب
      |          /
إسماعيل         صالح 
        /
               أحمد
                   \              /                   /
             صالح              زُغَيْب          محمد الأصغر
\      \     /    /           /
مانع محمد سليمان جعفر            محمد
       |       /                      \
       محمد    صالح              داود
                                  \      /
                                يوسف  محمد  
                                          \
                                      زُغَيْب
                           هذا هو جد بني زُغَيْب الأخيضريين).
انتهى من الصفحة رقم ٢٠.
 
ويمكن تلخيْص وتحليل ما ورد من معلومات في هذه النصوص والسلاسل كالتالي:

١-الاسم (الصفة)
ذكرَ مؤلفُ هذا الكتاب الأشرافَ بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية اسماً وصفةً ب (الأشراف بنو الزُّغَيْب) و(السَّادة بني زُغَيْب الأخيضريين) (فأنسابَهم مشهورة) وشَمِلَهُم المؤلفُ بصفة السيادة والشرف والنِّسْبَة الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية، وأوردَ اسمَهم وصفتَهم عند عند ذِكْرِهِ لبعضهم: (بني زُغَيْب الأخيضريين) بنسبة الجَمْع إلى (زُغَيْب)، وهي النِسْبَة إلى لقب جدّهم الجامع الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب (زُغَيْب) الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهو لقب خؤولة باسم أخواله العرب، والاسم والصفة والنِّسبة تأخذُها ذراريه عرقاً من صُلْبِه ويأخُذُها المُضافون فيه وفي ذراريه من الحلفاء من العرب ومن التوابع من أعراق مُختلفة إضافة خؤولة أو حلف أو مَحبَّة وتبَرُّك أو تبعيَّة وليست إضافة عرق وصُلْب كما قِيْلَ: "حليف الشريف شريف وخادم الشريف شريف".


٢–المكان (الديار)
أشار المؤلفُ في بداية هذا الكتاب إلى ديار الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية عامةً واماكن انتشارهم في النواحي والديار فذكر منها: (نجد) نواحي وسط الجزيرة العربية، وديار قبيلة (شمَّر) طيء نواحي شمال الجزيرة العربية، و(الحجاز) نواحي غرب الجزيرة العربية، و (اليمن) نواحي غرب الجزيرة العربية، و (حضرموت) نواحي جنوب الجزيرة العربية، و (عُمَان) نواحي جنوب شرق الجزيرة العربية، وسواحل (خليج فارس) و جُزُرِه نواحي شرق الجزيرة العربية، و(بخارى) و (خراسان) و (نهاوند) و (الجيل) و (الديلم) و(بلاد العجم) نواحي بلاد فارس، ونواحي (العراق)، و (ديار بكر) و (الأناضول) و (حلب) نواحي شمال العراق والشام، ونواحي (الشام)، ونواحي (مصر) و (غيرها) داخل وخارج جزيرة العرب، وحَدَّدَ المؤلفُ (نجدً) دياراً ينتشرُ فيها عقبٌ وافر  للشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعند ذِكْرِه لبعضٍ من هذا العقب الشريف سواءً بيوتاً أصلية أو ومُضافة لم يَذْكُرْ ديارَ هذه البيوت وأَماكنهم، وأَمَّا ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية (أكثرهم في مناطق نجد) و (نجد) هي من الديار القديمة لذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية داخل جزيرة العرب وصازتْ من ديارهم بعد نزول جدهم الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الأول الحسنية الهاشمية من الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط وسط الجزيرة العربية وتأسيسه للدولة الأخيضرية باليمامة بين العرب في عام ٢٥٠ هجرية، ونجد هي منطقة واسعة تمتدُ جنوباً من إقليم وادي عَقِيْق عُقَيْل الهوازنية المعروفة فيما بعد بوادي الدواسر إلى إقليم القصيم شمالاً وهي منطقة انتشار بيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة في بوادي العرب وبها خيلهم وإبلهم وأراضيهم ومواردهم يحرسُها ويعمرُها حلفاؤهم من العرب وتوابعهم إلى أن أُخِذَتْ منهم في أحداث قيام توابعهم المُتمردة في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وما تزال ذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية بها حتَّى يومنا هذا، وأمَّا ذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية فكثيرة وكان أكثرهم فرساناً وباديةً يرحلون مع العرب وكان لهم أمارات ومشيخات عشائرية وديار مُتفرقة داخل وخارج جزيرة العرب ومعهم في تلك النواحي والديار حلفاؤهم من العرب وتوابعهم يُكلِّفونَهم في الرعي في البوادي وفي الزراعة في القُرَى وفي سياسة الخيل.

 ٣– سلسلة النسب (عمود النسب)
النسابون درجات، وتوجد تراكيب وإضافات كثيرة في هذه السلاسل الواردة بهذا الكتاب، إضافات شريف هاشمي أصلي في غير سلسلته الأصلية وإضافات حلفاء من العرب وإضافات توابع، وأكثر هذه الإضافات هم توابع من أعراق مُختلفة، ومن أمثلة هذه الإضافات المُرَكَّبة في غير مُعَقِّب ما ورد من تركيب وإضافة في نسب (عبدالله بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول الأخيضرية الحسنية الهاشمية) وليس له عقب في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومن أمثلة التوابع المُضافين: تابع الجيش (الألف أبو العسكر الكردي) وتابع مُناسبات الختان (هـ) وتابع البقر (س) وتابع سياسة الخيل (هـ) وتابع رعي الإبل (ح) وتابع الحمير (ر)، ويعُودُ سببُ هذه التراكيب والإضافات إلى حد علم المؤلف ونقله عن غيره وعدم امتلاك واطِّلاعه على أصول الأنساب القديمة المُتناقلة جيل بَعْدَ جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية)، والمؤلف أوردَ بعضَ البيوت (مثل: الفركي) والسلاسل الفرعية (مثل: بنو الزُّغَيْب) في نسب الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأمَّا سلسلة نسب الشيخ الأمير الشريف (محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب) أوردها المؤلفُ في النصين الثاني والثالث وجائتْ مُوافقةً لسلسلته المُحَقَّقة في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بَعْدَ جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهي:

الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.

وأمَّا الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب المذكور - بالزاي- توجد له سيرة مُثبتة في المصادر القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفيها نسبُه ولقبُه وأولادُه وتوابعُه وهو غير التابع اليهودي (محمد الملقب رُغَيْب) - بالراء- المُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيَّة وإيلاف ودخول من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو مُضاف في نسب (محمد الأخيضر الأول) وهو من مُسلمة اليهود وعمَّر الديارَ في إقليم الخرج لمتبوعيه الأشراف الأخيضرية وعُرِفَتْ باسمه ولا تزالُ معروفة باسمه حتى يومنا هذا. 

وأمَّا الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب المذكور كذلك هو غير (زُغَيْب الهوازني العربي) المُتأخر في القرن الثامن الهجري المضاف إضافة حلف وادعاء في نسب حلفائه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
 
وأمَّا ذراري الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن انضافَ إليهم من حلفائهم من الأشراف الهاشمية والعرب وتوابعهم من أعراق مختلفة رحلوا وتفرَّقَوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية، ومنهم في أحلاف العرب وغير العرب، ومنهم من ترك الأحلاف وعاش على ظل سيفه، ومنهم في نواحي فارس والعراق والشام والأكراد خارج الجزيرة العربية، ومنهم مع أبناء عمومتهم من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في أحلاف العرب في وادي الفُرْع واليُنْبُع والصفراء في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية، ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أصحاب الشهرة والصيت لقرون عديدة والذين يعرفون باسم جدهم الشيخ الأمير الشريف القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأََمَّا ذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني المُلَّقب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية هم غير الزغابا الهلالية العامرية الهوازنية العربية داخل وخارج جزيرة العرب وغير الزغابا من ذراري الحليف زُغَيْب الهلالي الهوازني العربي المُتأخر في القرن الثامن الهجري وغير الزغابا واحدهم زُغَيْبِي في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير أي آخرين يتشابهون معهم في اللقب (زُغَيْب) داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأمَّا ذراري الأشراف بني محمد الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة كان عندهم الكثيرُ من التوابع من أعراق مُختلفة وأكثرهم من عرق غير العرب من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوط حكم الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب وهذه التوابع وذراريهم رحلوا وتفرّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي العراق والشام خارج الجزيرة العربية وهم يُعْرَفُونَ بأسمائهم وألقابهم ويتجنَّبُون أسمائَهم وألقابَهم بالتخفي في اسم ونسب وأحلاف القبائل العربية أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية لئن لا يُعْرَفُوا وأكثرهم لَحِقُوا في أحلاف القبائل العربية وذراريهم تُعْرَفُ ببغضهم لذراري متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم ذراري التابع التركي (...) الذي ضربه متبوعوه الأشرافُ الأخيضرية بعد ارتكابه لجناية ولَحِقُوا في آل حسين الأصغر ومنهم ذراري تابع البَقَر القديم (س) من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن انضافَ إليهم من ذراري التوابع الآخرين عبر الأجيال ومنهم ذراري التابع (...) اللاحق في عرب هوازن والذي اشترى تَبَعِيَّتَه الأشرافُ آل حسين الأصغر الحسينية الهاشمية ولَحِقَ في آل حسين الأصغر وحدثتْ معه خلافاتٌ ورحل بَعْدَ طرده من بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة شمالاً مع عرب من هوازن إلى نواحي العراق وبعد مرور القرون رحلتْ ذراريه عن العراق وحَلَّتْ توابعُهم مَحَلَّهُم ومنهم ذراري التابع البربري راعي الإبل (س) الموجود نحو منتصف القرن الثامن الهجري واللاحق في عرب هوازن بالبادية وهو من برابر هوازن ثُمَّ سكنَ مكاناً في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن ذراريه التابع البربري الراعي (ح) الذي من ذراريه التوابع البرابر الرعيان: (م) و(م) و(هـ) و(ز). 

وأمَّا كتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها هذا الكتاب فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية والتذييل وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية بل وأكثر كتب أنساب الأشراف الهاشمية ألفها ويؤلفُها ذراري التوابعُ المُضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية المطلبية القرشية العربية مثل: ابن الطقطقي تابع المَضافة وابن عنبة تابع العنب.

وأَمَّا هذه الأسماء والألقاب المذكورة في نص هذه المُفردة لا تمُّتُ بصلة لا من قريبٍ ولا من بعيد بأي شخص يتشابه معها في الأسماء والألقاب والرحلات والديار والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
كتاب (المُنَيْبِر في أخبار الأشراف بنو الأخيضر، حسن شيبان بن  محمد بن علي بن محمد بن علي يحيى الأمير المشهور بذي الإسمين الحسني الهادوي اليمني (كان حياً في عام ١١١١ هجرية وتُوُفِّيَ في نحو عام ١١٣٤ هجرية)، خزانة خاصة، اليمن).
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق