الاثنين، 26 أبريل 2021

سيرة ورحلة الفارس الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب العَجَاج بن قاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمي في القرن التاسع الهجري.


هذه المفردة التاريخية تتحدثُ عن سيرة ورحلة الفارس الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب العَجَاج بن قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية، حليف هوازن والعرب، والذي كانَ موجوداً في نحو عام ٨٤٠ هجرية، والنازل في رحلات العرب من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ القحط والخلافات على المَرَاعِي في النصف الأول من القرن التاسع الهجري.

والفارس الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب العَجَاج بن قاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية هو أخُو الشيخ الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومَرْحُوْم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأخو الفارسة الأميرة الشريفة نقيَّة بنت قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأَمَّا الشريف محمد بن قاسم والشريفة نقيَّة بنت قاسم هما في جيل أبناء أخيهما الشريف عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومَرْحُوْم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 
    
وبَعْدَ نزول الشريف محمد بن قاسم القواسم الأخيضرية من بلاد اليمن إلى نواحي نجد مُنتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية أَمَرَ توابعَهُ الأكرادَ ببناء ديارٍ له في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة على أنقاض الديار القديمة المُتوارثة الموقوفة على ذراري الأشراف الأخيضرية للسُّكنى والانتفاع من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ – ٤٥٠ هجرية) وسَمَّاهَا (لَيْلَى) وعُرِفَتْ بِهِ (لَيْلَى مُحَمَّد) وعَمَّرتَها العربُ ومن معهم بالزراعة والرعي والتجارة وحَمَوْهَا بالأسوارِ والحصُون و(لَيْلَى) هي نَخْوَة حلفائه عرب عامر بن صعصعة الهوازنية ومن فروع هوازن وهي نخوتُهُ في هذه الأحلاف العربية من أيَّام جنوب غرب الجزيرة العربية في عرب قحطان وهي نخوة فروسيَّة رمزية باسم لَيْلَى العامرية الهوازنية المشهورة التي أُوْلِعَ بِحُبِّهَا مجنون بني عامر قيسُ بن المُلَوَّح العامري الهوازني.

والشريف محمد بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ كثير الغزو ولُقِبَ بلَقَب (العَجَاج) لقب فروسية والعَجَاج هو غُبَار الحرب، ولشُهرَتِهِ في وقته الْتَفَّتْ حولَهُ العربُ والتوابعُ من أعراق مُختلفة وصَحِبُوه في الرحلات والواقعات والديَّار والمَجَالِس وتَسَمَّتْ وَنَدَهَتْ العربُ والتوابعُ باسْمِهِ وَلَقَبِهِ ونخوتِهِ: محمد !، والعَجَاج !، ومحمد العَجَاج !، وآل محمد !، وعَجَاجِي !، وليلى !، وابن ليلى !، وآل ليلى، وبَعْدَ وَفَاتِهِ تَفَرَّقَتْ ذراري العرب والتوابع المُلتفين حوله داخل وخارج جزيرة العرب وأَمَّـا ذراريه رَحَلَتْ وتَفَرَّقَتْ بين أحلاف العرب في النواحي والديار وتَسَمَّوا باسم ونسب القبائل العربية ودَخَلَ فيهم مِنْ غَيْرِهِم ودَخَلَ فيهم من العرب ودَخَلَ فيهم من عرب هوازن ودَخَلَ فيهم من ذراري أبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ودَخَلَ فيهم من ذراري الشيخ الصالح الأمير الشريف رُشَيْد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنيَّة الهاشميَّة.

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرَّقُوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).  
مصدر الصورة: الإنترنت.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق