هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ديار وقصر الفارس الشيخ الأمير زيد بن حمد آل شيبان آل زيد الجعيص التميمي العربي، وهو عربي أصلي، ونسبه في قبيلة تميم العربية، وكان موجوداً تقريباً في منتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية في دياره وقصره المعروفة باسمه (الزَّيْدِي) في نواحي السيح في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وهو معاصر للأشراف الأخوة: عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الأول المُتَقَدِّم) ومحمد المُلَقَّب العَجَاج باني بلدة ليلى والشريفة الفارسة نقية القواسم الأخيضرية الحسنية وأبيهم الشيخ الأمير الشريف قاسم القاسمي، والشيخ الأمير زيد آل زيد الجعيص من بيت فردي على ظل سيفه ولم يحالفْ أحداً من العرب وهو من أصل القبيلة لا يحتاج إلى أحلاف.
وأَمَّا الشيخ الأمير زيد آل زيد الجعيص التميمية العربية المذكور فهو صاحب الديار والقصر المعروفة باسمه (الزَّيْدِي) وكانَ فارساً ردَّاداً واشتَهَرَ بالكرم والفروسية وكثرة توابعه في وقته وضربَتْ العربُ به المثلَ في الكرم والفروسية وأَّمَّا ذريته انقطعَتْ وبعد وفاته وَرِثَتْ توابعُهُ القصرَ والديارَ وأخذوا سيفَه وحلاله وأمواله وتداولَتْ الأيدي القصرَ والديارَ بعد ذلك.
وأَمَّا هذه الديار والقصر المعروفة ب (الزَّيْدِي) باسم صاحبها الشيخ زيد آل زيد الجعيص التميمي تقعُ في نواحي السيح المذكور وهذا السيح هو مكانٌ سُمِّيَ باسم سيح ماء العيون القديم وبعد نزول الشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان شيخ شمل العشائر والقضاء بين العرب نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي هذا السيح المذكور عُرِفَتْ دياره ومنزله في هذا السيح باسمه وباسم آل بيته الأشراف (آل قاسم) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري.
وأَمَّا القبائل العربية هي عبارة عن أحلاف مُرَكَّبَة متداخلة ولحق فيها كثيرٌ من التوابع من أعراق مختلفة من القجر والشرقيين والفرس والهند والبربر والكرد والحبش وغيرهم وتخفَّوا في أحلاف العشائر وانتسبوا إليها وأكثر هذه التوابع هم توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتوابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وهذه التوابع بعد لحوقها في أحلاف العرب صاروا يحرضون العربَ والتوابعَ الآخرين على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية بعدما تمرَّدتْ هذه التوابع وأفْلَتَتْ من قبضة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية والأشراف الخواورة وليس كل من هو في حلف قبيلة عربية هو من صُلْب جد القبيلة (إذا كانت القبيلة تُعْرَفُ باسم شخص / رَجُل).
وأَمَّا أحلاف العرب فهي مُتَجَدِّدَة ومُتَوارَدَة.
وأَمَّا بُغْض التوابع وتوابع التوابع لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية ليس له حد وليس له حل.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.
(أُعِدَّت مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق