الاثنين، 7 يونيو 2021

رحلة الشيخ الأمير الشريف القاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمي من نواحي اليمن نواحي غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونزوله في إقليم الأفلاج في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلة الشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية، حليف العرب، والذي كانَ موجوداً في نحو عام ٨٤٠ هجرية، والذي نَزَلَ مع أولاده في رحلات العرب من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ القحط والخلافات على المَرَاعِي في النصف الأول من القرن التاسع الهجري.

والشيخ الأمير الشريف القاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية المذكور هو والد الأخوة الشيوخ الأمراء الأشراف الثلاثة:

١-عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومَرْحُوْم (الأول المُتَقَدِّم) صاحب القصر المعروف بلقبه (عَبْدَل) وباني قصر البصرة للقواسم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

٢-الفارس محمد المُلَقَّب العَجَاج باني بلدة ليلى في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

٣-الفارسة نقيَّة صاحبة الديار والموارد المعروفة باسمها في بلدة ليلى في إقليم الأفلاج وفي بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 
    
وبَعْدَ نزول الشريف القاسم القاسمي المذكور مع أولاده المذكورين من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مُنتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية نَزَلَ في ديار في جهات السيح في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانَ معه تابعان يخدُمانه في هذه الديار أحدهما كردي والآخر حبشي وبعد وفاته دُفِنَ في جهة من دياره بهذا السيح المذكور وصاروا يدفُنونَ في مكان دفنه وصار المكان مقبرة. 

وأَمَّا هذه الديار التي نزلَ بها الشريفُ قاسم القاسمي فهي في جهات هذا السيح المذكور وهو مكانٌ سُمِّيَ باسم سيح ماء العيون القديم وبعد نزول الشريف قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي هذا السيح المذكور عُرِفَتْ دياره ومنزله باسمه وباسم آل بيته الأشراف (آل قاسم) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري وأَّمَّا بعد وفاة الشريف قاسم القاسمي ووفاة أبنائه وتفرُّق ذراريهم خرجَتْ من أيديهم وأخذها الحلفاءُ من العرب والتوابعُ وتداوَلتها الأيدي بعد ذلك.
  
وأَمَّا الشريف قاسم القاسمي وذراريه الأشراف آل قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ معهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم الكثيرة من أعراق مُختلفة وهم يتسَمَّوْنَ وينتخونَ باسم الأشراف القواسم الأخيضرية ويُضِيْفُوْنَ نسَبَهُم فيهم إضافة خؤولة أو حلف أو تبعية أو تبرُّك ومَحَبَّة وصَحِبُوهم في الرحلات والواقعات والديَّار والمَجَالِس وبَعْدَ وَفَاتِهِم تَفَرَّقَتْ ذراري حلفائهم من العرب والتوابع المُلتفين حولهم في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في حلف واسم ونسب القبائل العربية ومنهم من بقي على إضافة نسبه في حلفائه ومتبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية ومنهم من دَخَلَ فيهم مِنْ غَيْرِهِم وهم مفروزن ويعرفون بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغض توابعهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر. 

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرَّقُوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).  
مصدر الصور: الإنترنت.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق