الخميس، 3 يونيو 2021

رحلة الشيخ الأمير الشريف إدريس الأكبر بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب المطلبية الهاشمية القرشية العربية من نواحي الحجاز إلى نواحي الغرب .. ووجود ذراريه بديار الغرب الأقصى.


هذه المفردة تَتَحَدَّثُ عن رحلة الشيخ الأمير الشريف إدريس الأكبر بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب المطلبية الهاشمية القرشية العربية من نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية إلى نواحي الغرب الأقصى شمال أفريقية ووجود ذراريه بديار الغرب وهو الشريف إدريس الأكبر (١٢٧-١٧٧ هجرية) الحسنية الهاشمية الراحل من نواحي الحجاز إلى نواحي الغرب بعد واقعة وادي فخ قرب مكة المكرمة في إقليم مكة المكرمة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية مع العباسية في عام ١٦٩ هجرية في القرن الثاني الهجري وأخذَ الحُكْمَ والأمارةَ في الغرب الأقصى وتوفي في نواحي فاس مسموماً في عام ١٧٧ هجرية ودُفِنَ فيها وله ذرية وعقب فيها. 

وصَحِبَ الشريفَ إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية في رحلته من الحجاز إلى نواحي الغرب نحو ٣٠٠ من يهود يَنْبُع من إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وبنوا له مدينة فاس نواحي الغرب وأكثرهم ذرية النبي داود والد النبي سليمان وذرية أخوة النبي سليمان والنبي داود معه عدد كثير من الأولاد المُعقبين وهم يُعرَفونَ بالنجمة السداسية نجمة داود في أيامهم وهي رمزهم وشعارهم يضعونه على راياتهم وأبنيتهم وأملاكهم نواحي الحجاز وبعد رحيلهم مع الشريف إدريس الأكبر توابع له إلى نواحي الغرب ومعهم الذهب والفضة ويتقنون الحرفَ والأعمال والتجارة واختلطوا بغيرهم من يهود وبربر الغرب. 

وأمَّا الشريف إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية أعقب ذرية، وذراريه عاد أكثرُهم إلى نواحي الحجاز وبقي منهم من بقي في نواحي الغرب ومنهم من رحل إلى جزر البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا وصقلية ومالطا وميوركا وبلاد إسبانيا واختلطوا بأهالي تلك الديار غير العربية وأمَّا من يقولُ بإنقطاع ذراريه فهو إمَّا حاقد عليهم أو على حد علمه جهلاً منه بوجود الذرية، وذراري الشريف إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية اختلطَ بهم كثيرٌ من المُضافين فيهم وأكثرهم بربر وبعضهم يهود ولذلك القلة منهم أشراف هاشمية أصلية وهذا هو الحال في بقية الأشراف الهاشمية الأصلية فالمضافون في نسبهم كثير وعدد الأشراف الهاشمية الأصلية قليل وكل قبيلة من العرب يوجدُ بها نحو بيتٌ من الأشراف الهاشمية الأصلية او نحو بيت في كل فرع فيها شيوخ قضاء وأمراء عشائر ولذلك الكثرة العددية مع المُضافين خصوصاً التوابع الذين أثاروا التوابعَ الآخرين والعرب في القبائل العربية على بيوت الأشراف الهاشمية الأصلية وجاروا عليهم وأذاقوهم الويلات داخل وخارج جزيرة العرب. 

وإذا نظرتَ إلى الأعداد الهائلة المُنتسبة إلى الأشراف الهاشمية في الماضي والحاضر داخل وخارج جزيرة العرب تُدْرِكُ إضافتهم في نسب الأشراف الهاشمية وهم ما بين ابن بنت أو حليف أو تابع أو مُحب مُتبرِّك بإضافة نسَبِه إلى الأشراف الهاشمية فضلاً عن الإنتسابات إلى أصحاب القبب والمشاهد وهذا سببُ التحرُّز الشديد عند النسابين الأصوليين في نسب الأشراف الهاشمية وفرزهم لأنساب الأصلاب من أنساب الإضافة والإختلاط، وأَمَّا المُضافون فيعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسل التركيب وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصار العمل محل احترام وتقدير. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق