الخميس، 3 يونيو 2021

سيرة الشيخ الامير دهام بن دواس الشيبانية البكرية الوائلية الربعية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة الشيخ الأمير دهام بن دواس بن شديد بن راشد بن حمد الشيبانية البكرية الوائلية الربعية النزارية العدنانية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، والشيخ الأمير دهام بن دواس من شيوخ العرب وأمرائها في وقته وله ولآبائه ولأجداده رحلات وأحلاف ومشيخات وأمارات في عشائر العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة وهو مُعاصر لأمير نجد وشيخ شمل العرب في وقته الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية (ت ١١٧٣ هجرية) ومُعاصر للشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية (ت ١٢٠٠ هجرية) وحليف لهما في حلف زهران القديم وفي أحلاف العرب الأخرى وأدرَكَ سنواتِ الجور وأحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وقيام التوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وعاصرَ سنواتِ وفاة ومقتل وانكسار وتشريد شيوخ وأمراء بيوت الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة.
 
وأمَّا الشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور له عدد من الزوجات َوعدد من الأبناء ومنهم أبناؤه:

مانع، ومنيع، وعلي، ومحمد، وثابت. 

فأمَّا ابنه الشيخ محمد بن الأمير دهام المذكور له ٣ ثلاثة أبناء من زوجته ابنة عمه وهم:

حمد، وشدَّاد، وشُدَيِّد. 

وللشيخ محمد بن الأمير دهام المذكور كذلك  ٤ أربعة أبناء من زوجته العربية من بني عامر بن صعصعة الهوازنية وهم:

عبدالله، وعبدالعزيز، ومبارك، وسعد. 

وأمَّا الشيخ شديد بن محمد بن الأمير دهام المذكور فله زوجات وأبناء. 

فلشديد بن دهام بن دواس من إحدى زوجاته:
محمد، وأحمد، وسعد، ويوسف. 

وللشيخ شديد بن محمد بن الأمير دهام المذكور كذالك ابن وبنات من زوجته الهوازنية من عرب عامر بن صعصعة وهم:
 
عبدالله و ٢ ابنتين. 

وأَمَّا ذراري الشيخ شديد بن محمد بن الأمير دهام المذكور يتواجدون في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي بلدة الحلوة جنوب بلدة الحوطة المذكورة. 

أمَّا أخوة الأمير دهام بن دواس المذكور منهم:

محمد، وعلي، ومانع، ومنهم من رحل إلى نواحي شرق الجزيرة العربية بعد الخلافات التي حدثتْ معهم. 

والشيخ الأمير دهام بن دواس حدَثَتْ له واقعةُ الرحيل عن بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعدما حدثتْ له الأسباب وتوجَّبَ عليه الرحيل بَعْدَ رحلة من رحلاته خارج بلدة حجر اليمامة المذكورة وكان معه فيها رجاله من العرب وتوابعه وهم سائرين في الطريق على ظهور الخيل والإبل حيث لاحظ الأميرُ دهامُ بن دواس قيامَ أحد التوابع بتحريك عمامته فوق رأسه بيديه وأمرَ الأميرُ دهامُ بن دواس رجالَه المقربين بالقبض عليه وتنحَّوا به جانباً وبعد التحقيق مع هذا التابع تَبَيَّن أنها علامة بين بعض التوابع للإنقصاض عليه حين تحِينُ الفرصةُ لقتله وثبتَ للأمير دهام بن دواس حصولَ الدس له بين رجاله وتوابعه ولم يَطُبْ له المقام بعدها وأخذ أولادَه وترك بلدة حجر اليمامة المذكورة ورحل جنوباً إلى إقليم الخرج مُستنجداً بالأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ودخل في حسبهم في ديار الشيخ الأمير الشريف دويس الخواري المسماة الدويسية بعد المُلاحقة وكان في آخر أيامه في حمايتهم وبعد رحيلهم عنها إلى ديار الخواورة بالكوفة نواحي العراق ومنهم الشريف أبوشوكة الخواري أقام الأميرُ دهام بالدويسية وأخذها بعد رحيلهم ثُمَّ توفي ودُفِنَ في جهة منها وأمَّا أولاده وذراريه بعد وفاته ثم مقتل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية غدراً عند مورد الماء في بادية الخرج وتفكك حلف زهران القديم وتَغَلُّب التوابع المُتمردة على الأشراف الأخيضرية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وانتهاب الإبل والخيل تركوا حلفَ زهران القديم وتكتلات العشائر الأخرى في حلف واسم القبيلة العربية في البوادي ونزلوا بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحلوا وتفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في بلدة الحوطة المذكورة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأمَّا الشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور هنا هو المشهور في وقته بين العرب والذي قالتْ الشعراءُ القصائدَ في مدحه وهو غير دهام بن دواس المُتَقَدِّم قبله في التاريخ والشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور من شيوخ العرب وأمرائها وكانت له راية بيضاء يتوسطها شعار وكان له وسم إبل تغيَّرَ إلى وسم إبل آخر وكان عنده الكثير من الإبل مع الرعيان في بوادي العرب وهو صاحب السمعة والصيت وسارت ركبانُ العرب بأخبار كرمه والتفتْ حوله الرجالُ من الحلفاءُ من العرب ومن التوابع من أعراق مختلفة وكَلَّفَهُم بأعمال مُختلفة من رعي وسياسة خيل ومَضَافة وزراعة وحراسة ديار ونحوه وله ولذراريه ولآبائه ولأجداده الكثيرَ من التوابع ومنهم التابع البربري (ج) تابع الجَلَّة الذي يجمعُ الجلة من دمن الإبل ليُستخدمَ وقوداً للطبخ، يقول الشاعر باللغة الدارجة في من يتخذ من جمع الجلة عملاً:

يا بنت شُومي عن اللي يجمع الجَلَّة // ويدَوِّور التجارة من دمن البعاريني.

وأَمَّا جميع هذه الحلفاء من العرب وجميع هذه التوابع من أعراق مختلفة وذراريهم فهم مُضافون في نسب الأمير دهام بن دواس إضافة حلف أو تبعية وليستْ إضافة عرق وصُلْب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابَهم في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم قبيلة عربية وذراري الأمير دهام اختلطتْ مع ذراري توابعه فيلزم العد والتسلسل وتحليل الحمض النووي DNA  وكل شخص يُعرفُ بسلسلته وتحليله


وأَمَّا الشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور فهو مضاف في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة حلف وتركيب وليس عرق وصُلْب بسبب حلفه وحلف آبائه وأجداده من قديم مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأَمَّا نسبه الأصلي فهو في عرب بكر بن وائل. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.


(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق