الخميس، 3 يونيو 2021

(حُفَيْرَة شَبِيْب) في جهات وادي نَعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. الموقع والنسبة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن (حُفَيْرَة شَبِيْب) وهي مورد ومكان ومرعى في ديار بني هلال ذات القبور الطِوَال غرب (الحَرِيْق) في أعلى وادي النَّعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية منسوبة بالإضافة إلى (شبيب) الهوازني العربي من عرب هوازن.

وهذا الشخص (شبيب) المنسوب إليه هذا الموضع المذكور (حفيرة) هو غير أي شخص آخر يُشَابِهُهُ في الإسم والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب وغير (شبيب) الآخر من عرب حلف زهران القديم وابن المرأة العربية الهوازنية المعروفة به ب (أم شبيب) في وقتها والراحلة مع قومها شمالاً من بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد الخلافات والمشاكل مع غيرهم وسآتي للحديث عن (شبيب) الآخر وأمه العربية الهوازنية (أم شبيب) في مُفْرَدَة فيما بعد بإذن الله. 

وأمَّا الموضع المعروف ب (الحَرِيْق) غرب (بلدة النعام) عُرِفَ بهذا الإسم بعد احتراق النخيل فيه عند الموارد في وقائع الخلافات بين مجموعتين من التوابع ومن معهم من العرب على المشيخة والديار بين العرب في تلك النواحي منتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية بعد النزول من بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إثر الخلافات على المراعي والموارد في نواحي اليمن أيام القحط ثُمَّ رحيل الشاعر جعيثن اليزيدي من النعام إلى ديار منفوحة جنوب حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد هذه الوقائع.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق