الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

الأشراف آل سالم الخواورة الحسينية الهاشمية أحلافهم ورحلاتهم ونزولهم وادي النخل المُسَمَّى بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلات بعض ذراري الشيخين الأميرين الشريفين علي الخواري ومحمد المليط ابني الشيخ الأمير الشريف الحسن الثائر ضد الحُكَّام العباسية بن جعفر الخواري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر الحسينية الهاشمية، والشريفين الأخوين علي الخواري ومحمد المليط نزلا بعد ثورتهما في المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية إلى اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مساندين لأبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) وسكنا معهم في الديار وصاهروهم واختلطتْ ذراريهم معهم وصحبوهم في التجارة والرحلات والأحلاف نواحي نجد وسط الجزيرة العربية قبل وبعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية ودخولهم شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب ومنهم الذراري الشريفة التي نزلتْ في وادي النخل المُسَمَّى بُرَيْدة إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان لهذه الذراري الشريفة الخوارية الحسينية الهاشمية أحلافُ ورحلات ومصاهرات ومشيخات وأمارات في عرب هوازن ومنهم الأخوان الشريفان سالم ورُشَيْد الخواورة الحسينية الهاشمية وذراريهما منهم من رحل إلى البصرة ومنهم جوانب الكوفة ومنهم بالزبير ومنهم قرب طريق الحجاج بعد الخلافات وتُعْرَفُ ذراريهما بآل سالم اختلطتْ مع بعضها وكان لهم أتباع كثيرة ومشيخة وأمارة وحلف في عرب هوازن في هذا الوادي المُسَمَّى بريدة.

 

وأَمَّا نزول الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والشريفين سالم ورشيد الخواورة في هذا الوادي المُسَمَّى بُرَيْدة كان قبل أنْ ينزلَ به الشيوخ الأمراء الأشراف الأخوة الثلاثة سالم ورُشَيْد المتصوف صاحب القبة وحمود المُلَقَّب عدوان ذراري الشيخ الأمير الشريف محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية في القرن الحادي عشر الهجري وقبل نزول الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القاسمي به في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية في رحلته الأولى قادماً من بلاد اليمن ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بسبب القحط والخلافات بين العرب على تقسيم الموارد والمراعي وقيامه بوضع أساسات قصره ولبنته الأولى في هذا الوادي المُسَمَّى بريدة وافتعال التوابع الزط والقجر والفرس المتمردة عليه للمشاكل للإفساد عليه.

 

وأَمَّا ذراري الأشراف آل سالم وآل رُشيْد الخواورة الحسينة الهاشمية وحلفائهم من العرب وبعض توابعهم اختلطتْ مع ذراري الأشراف آل رُشَيْد وآل سالم آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية وآل مضحي الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية وحلفائهم من العرب وبعض توابعهم والكل يُعرفونَ بآل سالم في بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأكثرهم ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والغالب كثرة الأشراف الخواورة في ديار نجد حلفاء هوازن.

 

وأمَّا الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية عندهم حلفاء عرب وتوابع كثيرة من أعراق مختلفة وأكثر توابعهم من عرق غير العرب وأكثرهم بيض البشرة وأفلتَ أكثرُهم من متبوعيهم ولحقوا في تكتلات عشائرية وتخفوا في اسم وحلف ونسب القبائل العربية ومنهم توابع الديار والموارد من القجر والزط والفرس الذين هم ماهرون بغرس النخل وزرع الأراضي وحراسة الديار والموارد.

 

وأَمَّا الأشراف آل سالم الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف آل سالم بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هم غير تابع المورد القديم في بريدة قبل رحيله ودخوله بوادي العرب وغير سيف بن جزا بن جزاي وغير التابعين الشاعر سائس الخيل جري بن فهيد البربري وأبيه فهيد البربري وغير التابع مينا الهندي تابع الغزل الذي توفي بدون عقب.


وأَمَّا سيف بن جزا بن جَزَّاي المذكور فلا يمت بصلة عرق وصُلْب إلى الأشراف آل سالم الخواورة الحسينية الهاشمية ولا إلى الأشراف آل سالم القواسم الأخيضرية الحسنية وإنما هو حليف لهم في بريدة في القرن الحادي عشر الهجري وكان أجداده في بادية عرب هوازن.


وأمَّا حلفاء وتوابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية فهم مُضافون في نسب حلفائهم ومتبوعيهم الأشراف الهاشمية إضافة حلف أو تبعية وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريهم ومن يتسمَّى بأسمائهم وألقابهم ومن يَنْتَسِبُ إليهم رَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولحق أكثرهم في تكتلات العشائر وتخفوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وذراريهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 


وأَمَّا أي حليف أو تابع مذكور في هذه المُفردة هو غير أي حليف آخر وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابهُ معهما في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.


وأَمَّا هذا الوادي المُسَمَّى بريدة - تصغير بُرْدَة- كان يُسَمَّى وادي النخل أو النخيل وكان به شجر السدر (النبق) وسُمِّيَ بريدة بعد واقعة قتل التابع لمتبوعه وقيامه بلف جثمانه في بُرْدَة.


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.


(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق