هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (ليفان) الشرقي تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي شرق الجزيرة العربية وهو تابع شرقي مجلوب من أعراق أهل الشرق ومن أصول شرقية قديمة غير عربية ومن التوابع الشرقية ومن مجموعة التوابع أهل الحرف اليدوية وتحديداً الإسكافيين توابع الأحذية وهو من توابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في القرن الحادي عشر الهجري بعد الألف الهجرية وجلبه النخاسون من بلاد الهند إلى ديار العرب واشتراه منهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية سواحل الخليج العربي نواحي شرق الجزيرة العربية وكان صانع نعال وإسكافياً ماهراً وكلَّفوهُ متبوعوه الأشرافُ الخواورة الحسينية الهاشمية في صنع النعال وإصلاحها في ديار الخواورة شرق الجزيرة العربية وبعد ذلك رحلتْ ذراريه وتفرَّقَتْ في النواحي والديار ولهم رحلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية واختلطوا مع ذراري التوابع الكرد والبربر وغيرهم من توابع الأشراف القواسم الأخيضرية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية.
وهذا التابع (ليفان) الشرقي الإسكافي هو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
وأَمَّا حقد التوابع على متبوعيها الأشراف الهاشمية الأصلية فليس له حد وليس له حل.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور
أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل
البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق