الأربعاء، 31 أغسطس 2022

التابع (هجار) البربري تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في ديار البصرة نواحي العراق في القرن الثامن الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (هَجَّار) البربري تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في ديار البصرة نواحي جنوب العراق وهو تابع بربري من أصول بربرية قديمة ومن عرق البربر نواحي الغرب ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة الحسينية وتوابع القرن الثامن الهجري ومن مجموعة توابع تنفيذ أحكام القضاء وكلَّفَهُ متبوعوه الأشراف آل راشد آل محطم الخواورة الحسينية الهاشمية بطرد وتهجير من يأمر متبوعوه بطرده بعد ارتكابه جناية وصدور الحكم القضائي عليه بالطرد والرحيل ولذلك لُقِّبَ (هَجَّار) وهو لقبٌ مأخوذٌ من هذه العمل المُكَلَّفِ به وسُمِّي الموضع الذي كان ينزله باسمه (هجار) في ديار البصرة نواحي العراق.
 
وأَمَّا هذا التابع (هجار) البربري تابع تنفيذ حُكْم التهجير والإبعاد عن القبيلة والديار فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليه رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المركبة مع بعضهم البعض في نسب العرب أو الأشراف الهاشمية وكذلك يُعْرَفُوْنَ بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

وهذا التابع (هجار) البربري تابع تنفيذ حُكْم الطرد هو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا البرابر لَحِقَ كثيرٌ منهم في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بَعْدَ التبعية لهلال بن عامر وهوازن وسُلَيْم العربية بعد الرحيل معهم إلى نواحي الجزيرة العربية وهؤلاء البرابر منهم في شرقية وصعيد ديار مصر ومنهم في البطيحة نواحي البصرة ببلاد العراق ومنهم من رحل إلى بلاد الشام ومنهم من رحل مع العرب والأشراف الهاشمية الأصلية إلى نواحي تهامة وحضرموت وبلاد اليمن ومنهم من رحل بعد ذلك إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم ذراري التابع (الجعري) البربري في القرن التاسع الهجري والذين لحقوا في تبعية آل قتادة في جهات مكة المكرمة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وعَملُِوا عندهم في حمل الرماد وكنس الكُنُف من بيوتهم ورَكَّبُوا نسَبَهُم في آل قتادة وبَعْدَ آل قتادة رحلَتْ هذه التوابع البرابر وتفرَّقُوا داخل وخارج نواحي الحجاز ومنهم من رحل إلى نواحي العراق وأضافوا نسبَهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة وكان منهم التوابع البرابر في وادي فاطمة وغيرها جهات مكة المكرمة ومنهم في جهات السويرقية ديار سُليم وغطفان في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وتخفوا في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومنهم من أخذ حُكْمَ مكة المكرمة في فترات تاريخية.

أَمَّا الأشراف آل راشد الخواورة الحسينية الهاشمية الذين ملكوا البصرة نواحي جنوب العراق في القرن الثامن الهجري فهم من ذراري الفارس الشيخ الأمير الشريف مُحَطِّم بن منيع بن فاتك الصبرات الخواورة الحسينية الهاشمية ومنهم الأشراف المقاصيص ذراري الشريف مقصوص الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية ومنهم الشريف زتيم والشريف ثامر في سلاسل أنسابهم الشريفة وكان للأشراف آل راشد الخواورة الحسينة الهاشمية المذكورين توابع وديار وأراضي وأوقاف كثيرة جنوب البصرة نواحي العراق وأخذها توابعهم بعد ذلك.


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محلَ احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: الإنترنت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق