الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

التابع (محمد بن علي) البربري تابع السنوسية  نواحي الغرب في القرن الثالث عشر الهجري .. العرق والعمل والإدعاء.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (محمد بن علي) البربري تابع السنوسية وهو تابع بربري من أعراق أهل الغرب ومن أصول قديمة بربرية ومن برابر سُلَيْم بن منصور العربية نواحي الغرب ومن مجموعة توابع مسك خطام البعير ومن مجموعة توابع القرن الثالث عشر الهجري وكلَّفُه متبوعُه محمد بن علي السنوسي الخطابي بقيادة بعيره وكان يقود به البعير في رحلاته غرب ونواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية واسم هذا التابع البربري هو (محمد بن علي) نفس اسم متبوعه محمد بن علي السنوسي الخطابي. 

وأَمَّا هذا التابع (محمد بن علي) المُتَسَمِّي باسم العرب والتبعية لعرب سُلَيْم ومتبوعه محمد بن علي السنوسي الخطابي فقد رآه النسابون الأصوليون يقود بعير متبوعه محمد بن علي السنوسي الخطابي في رحلاته وأثبتوه وبيَّنوه وفرزوه في مصادرهم القديمة المتناقلة عندهم جيلاً بعد جيل في أمانة النسب من خوف الخلط بين التابع والمتبوع وأثبتوا ذراري هذا التابع البربري وفرزوها وشرحوها من أيام مصاحبتهم لمحمد بن علي السنوسي الخطابي في رحلاتهم لجمع الأنساب إلحاقاً للأطراف بالأصول وهذا التابع البربري قائد البعير وذراريه مضافون في نسب متبوعهم محمد بن علي السنوسي الخطابي إضافة تبعية وإدعاء وتركيب وليس صُلْب.
 
وأَمَّا ذراري هذا التابع (محمد بن علي) البربري قائد البعير فمنهم من رحل من الغرب إلى المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية بعد سقوط حكم السنوسية غرب ومنهم باغضون لمتبوعيهم من النسابين الأصوليين من الأشراف الهاشمية وأسائوا إليهم خوفاً من انكشاف نسبهم الأصلي وتبعيتهم القديمة لمحمد بن علي السنوسي الخطابي. 

وذراري هذا التابع (محمد بن علي) البربري تابع البعير يُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وأَمَّا محمد بن علي السنوسي الخطابي ليس له عقب من الذكور ومات عن بنات وأولاد بناته انتسبوا إليه وهم من عرب بني سُلَيْم. 

وهذا التابع (محمد بن علي) البربري قائد البعير والمُتَسَمِّي باسم العرب وباسم السنوسية هو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا بُغض التوابع لمتبوعيها الأشراف الهاشمية فليس له حد وليس له حل.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق