الخميس، 16 ديسمبر 2021

التابع الشرقي (فُسَيْس) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي (فُسَيْس) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة غير عربية ومن التوابع الشرقية ومن مجموعة التوابع الجزارين ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري - آخره - وكلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية في معاونة التوابع الجزارين وكان يقوم بتنظيف الكرش والمصران بعد ذبح وسلخ الغنم والإبل ولقبته العربُ: (فُسَيْس) - تصغير ترخيم (فَسِيْس) - بسبب ضعف عقله وبدنه.
 
وأَمَّا هذا التابع الشرقي (فُسَيْس) تابع الجِزَارَة فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق