الخميس، 16 ديسمبر 2021

التابع الشرقي الهندي (ك) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي حضرموت والشحر جنوب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الهندي (ك) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي حضرموت والشحر جنوب الجزيرة العربية وهو شرقي هندي من عرق الهند ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة هندية ومن التوابع الهند الشرقية ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري وعَمِلَ بَيَّاعاً للتنباك ثم أَحْضَرَ بذُورَهُ وزَرَعَهَا في مزارع وبساتين بلدة الغَيْل شرق بلدة المُكَلَّا نواحي حضرموت التي تُسْقَى بماء الآبار والعيون وعُرِفَتْ تلك البساتين والمزارع باسمه هناك.
 
وأَمَّا التنباك فهو الورق الجاف لشجيرة التنباك الذي يُتَعَاطَى مَضْغَاً أو يُسْتَنْشَقُ سُعُوْطَاً أو دُخَاناً عند حرقِهِ وبعضهم يسميه التتن.
 
وهذا التابع الهندي (ك) البائع القديم للتنباك بعضهم يسميه (ك) بحرف الكاف وبعضهم يسميه (ق) بحرف القاف بإبدال الحرف الأول من اسمه بين الحرفين الكاف والقاف اختلاف ألفاظ وهو اسم غير عربي وأَمَّا ذراريه رحلتْ وتفرَّقُتْ داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهُم في إضافات وتكتلات التوابع المتصوفة من أصحاب القبب والمَشاهد المركبة في نسب التابع البربري (أحمد بن عيسى) الموصوف بالمهاجر بعد رحيله مع مجموعة التوابع البربر ومن معهم من نواحي البصرة جنوب العراق إلى تهامة نواحي اليمن والمُضاف في سلسلة نسب الشيخ الأمير الشريف محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين الحسينية الهاشمية القرشية العربية.
 
وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية كانَ لهم أمارات ومشيخات عشائرية بين العرب في الشحور وحضرموت نواحي جنوب الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوطها في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّقهم بعدها في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومعهم في تلك النواحي والديار حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة وهذه التوابع يُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيب بعضهم في بعض وببُغْضِ بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق