الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

التابع البربري (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية قبل القرن العاشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع البربري (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية وهو تابع مجلوب بربري من عرق البربر الأمازيغ وأصوله القديمة بربرية نواحي الغرب ومن مجموعة التوابع رعيان الإبل ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة وكان موجوداً قبل القرن العاشر الهجري وقبل أيام الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بجيل تقريباً - والشريف عليان الأكبر القاسمي كان موجوداً في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية- واشتراه الأشرافُ الخواورة من بائعه بغلة مقدارها خمس كيلات ونجر وباطية وكلَّفُوه برعي الإبل نواحي الشحور وحضرموت جنوب الجزيرة العربية.

 

وهذا التابع البربري (ع) ارتكَبَ جنايةً أغضبتْ متبوعيه الأشراف الخواورة فأمروا بربطه عقاباً له وانقَطَعَتْ أذنُه وهو يحاولُ حَلَّ قَيْدِه وهرب عند الأشراف القواسم الأخيضرية وألحقوه في توابع الديوان للعمل في المَضافة، ولَحِقَ بعد ذلك في إضافات وتكتلات التوابع المتصوفة من أصحاب القبب والمَشاهد المركبة في نسب التابع البربري (أحمد بن عيسى) الموصوف بالمهاجر بعد رحيله مع مجموعة التوابع البربر ومن معهم من نواحي البصرة جنوب العراق إلى تهامة نواحي اليمن والمُضاف في سلسلة نسب الشيخ الأمير الشريف محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين الحسينية الهاشمية القرشية العربية، ويوجدُ خليطٌ كثيرٌ من التوابع المتصوفة مُضافةٌ في نسب هذا التابع البربري (ع) راعي الإبل، وعُرِفَ المكان الذي كان يسكنه في وادي حضرموت باسمه (ع).


وكانَ من عادة الأَشرافِ الهاشمية قديماً أنهم لا يُعِيْدُوْنَ من يلجأُ إليهم من توابع الأشراف الهاشمية الآخرين ويُلْحِقُونَهم بالعمل في المضافة. 


وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية كانَ لهم أمارات ومشيخات عشائرية بين العرب في الشحور وحضرموت نواحي جنوب الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوطها في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّقهم بعدها في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومعهم في تلك النواحي والديار حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة وهذه التوابع يُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيب بعضهم في بعض وببُغْضِ بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق