السبت، 18 ديسمبر 2021

الشيخة الأميرة الشريفة سلمى بنت الشيخ الأمير الشريف عبد الله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الثاني المُتَأَخِّـر) بن فُلَيَحان بن حميدان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخة الأميرة الشريفة سلمى بنت الشيخ الأمير الشريف عبد الله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الثاني المُتَأَخِّـر) بن فُلَيَحان بن حميدان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والشريفة سلمى القاسمية كانتْ موجودةً في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري وتربَّتْ أميرةً مخدومةً في بيت والدها الشريف عبدالله القاسمي والذي زوَّجها من شخص وأولادُها من هذا الشخص قاموا على خالهم الشيخ الأمير الشريف محمد بن عبدالله القاسمي وأفسدوا عليه الأمارةَ والمشيخة بين العرب في ديار الحوطة المذكورة ورحل إلى الديلم في بلاد فارس ثُمَّ البصرة نواحي جنوب العراق.
 
وأَمَّا الشريفة سلمى بنت عبدالله القاسمية المذكورة اشتهرَتْ بين العرب في وقتها بلقب (البقرة) لجمال عينيها الواسعتين وهو لقبٌ مأخوذٌ من صفة خَلْقِيَّة ومعناه الجَمَال عند العرب شبهوا جمالَ عينيها بعيون بقر الوحش وهو المها المعروف والمتواجد في ديار العرب نواحي جزيرة العرب والأنثى منه تُسَمَّى (بقرة) والذكر منه يُسَمَّى (ثور) والعربُ وصفَتْ جمال عيني المرأة بعيون بقر الوحش (المها) قال الشاعر العربي مُتغزِّلاً:

عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ // جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن // سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ.

ومعلوم أَنَّ لكل لقبٍ معنى وسبب عند العرب. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).  
مصدر الصورة: الإنترنت.

https://arabic.cnn.com/amphtml/travel/article/2021/09/15/arabian-oryx-qatar








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق