الأحد، 3 أبريل 2022

التابع (الجعري) البربري تابع عرب هوازن والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري  .. العرق والعمل والإضافة.

 
هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (الجعري) تابع عرب هلال بن عامر الهوازنية والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة وهو تابع بربري من عرق البربر ومن أصول بربرية قديمة ومن ذراري البرابر النازلة من نواحي الغرب توابع للعرب يحملون قرب الماء لهوازن ودخلوا في هوازن وبالأخص بني هلال في سقي الماء ورش الدواوين وهو من مجموعة التوابع الحُرَّاس ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري وكلَّفُه متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في الحراسة والدفاع عنهم ولُقِّبَ: (الجَعْرِي) وهو لقبٌ مأخوذٌ من هذا العمل لدفاعه عنهم دفاع الكلب عن صاحبه وأَمَّا (الجعري) فهو اسم تُطلقُه العربُ على الذكر من الكلاب وأَمَّا هذا التابع (الجعري) خرج من تبعيِّة متبوعه الشريف القاسمي بعد وفاة متبوعه.
 
وهذا التابع (الجعري) البربري الحارس تزوَّج من التابعة (هلالة) البربرية الماشطة ابنة التابع (هلال) البربري السقاء ولها منه ذرية ومنهم حفيدها التابع (محمد الجعري) البربري المُلَقَّب (بَخِيْت) حَمَّاس بن القهوة تابع مضافة الشيخ الأمير الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في دياره (مشيرفة) في بلدة النَّعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري وأعقب هذا التابع (محمد الجعري) البربري المُلَقَّب (بخيت) ابناً سمَّاه (مضحي) تيمناً باسم (مضحي الأكبر) والد متبوعه الشريف شهيل القاسمي.

وأَمَّا هذا التابع (الجعري) البربري الحارس وزوجته التابعة (هلالة) البربرية المشاطة وأبيها التابع (هلال) البربري السقاء وحفيدها التابع (محمد الجعري) البربري المُلَقَّب (بخيت) الحَمَّاس فهم مضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وهم غير أي تابعين آخرين أو أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا ذراري هذا التابع (الجعري) البربري الحارس رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بعد واقعة الخلافات وحدوث المشاكل معهم ومنهم من رحل إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وتَخَفَّى أكثرُهم في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من رحل إلى نواحي العراق ومنهم من رحل إلى بادية هوازن ومنهم من أضاف نسبَه في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية حسنية وحسينية وتوابعهم وهم مفروزون ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المركبة مع بعضهم البعض في نسب العرب أو نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وببُغض ذراريهم وإسائتهم لذراري متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة وبتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

وأَمَّا التوابع البربر لَحِقَتْ في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بَعْدَ هلال بن عامر وهوازن وسُلَيْم العربية ثُمَّ منهم من رحل بعد ذلك إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم ذراري هذا التابع (الجعري) البربري الحارس المذكور رحلوا ولحقوا في تبعية آل قتادة في جهات مكة المكرمة وعَملُِوا عندهم في حمل الرماد وكنس الكُنُف من بيوتهم ورَكَّبُوا نسَبَهُم في سلاسل آل قتادة وبَعْدَ آل قتادة رحلَتْ هذه التوابع البرابر وتفرَّقُوا داخل وخارج نواحي الحجاز وأضافوا نسبَهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة وكان منهم التوابع البرابر في وادي فاطمة وغيرها جهات مكة المكرمة ومنهم في جهات السويرقية ديار سُليم وغطفان في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم من أخذ حُكْمَ مكة المكرمة في فترات تاريخية.

وهذا نص جردة من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية تذكر هذا التابع الجعري وبعضاً من المنتسبين إليه من ذراريه ومن التوابع الملتفة حوله في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية و بعضاً من الراحلين منهم إلى بلدة الصحابي الزبير بن العوام ونواحي الكوت جنوب العراق آنذاك (انظر صورة الجردة):

(عُـجَــالة تَذْكُـــرُ آل الجـعـري الذين بديار الأفلاج
 
]و[ الزبير ومنهم من رَحَلَ إلى الكوت ويُـــعـْرَفُــوْنَ بآل الجـعـري وهُم يـَرجِعونَ من أصولِ بربر المغرب نَـــزَلُــوا عَبِيْداً مع بني هلال يَحْمِلُـوْنَ القربَ مملوءةَ الماء وَرَشِّ الديوان وبَـعْـدُ خرجوا من بني هلال إلى السَّادة الأخيضرية الأشراف وكَانَ يُدَافِعُ عنهم دِفَاعَ الكَلْبِ عن أسيادِهِ وخَرَجُــوا منهم بَعْــدَ الذبح بهم ودَخَــلُــوا مع آل قتادة الحسنية خَدَمـاً لهم يَحْمِلُـوْنَ الـرَّمَــادَ ويُزِيْـلُــونَ الخبائثَ عن منازلهم وتُـوْجَـدُ عـجـالـةٌ تَــذْكُــرُ بعـضاً منهم من خوف الخلـط في الأنساب مع غيرِهِم.

أُثْبِتَ عام ١٢٥٢ هجرية.
ختم عايد سليم عمران.). انتهى. 

وهذا النص هو نص مختصر ونقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهو نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة وأَمَّا التفاصيل والشروح فمثبوتة في جرود أخرى.  

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محلَ احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 
١-الإنترنت.
٢-تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق